بالرغم من الفترة الجيدة التي يعيشها البرتغالي كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد وتصدره قائمة هدافي الليجا برصيد 28 هدف وكذلك دوري ابطال أوربا برصيد 13 هدف إلا أن الدون قل حسه التهديفي بشكل ملحوظ عن السابق وتجلى ذلك في مسلسل إهدار الفرص السهلة بشكل ملحوظ أمام المرمى. فمنذ بداية الموسم أهدر رونالدو 4 ضربات جزاء ومنذ بداية عام 2016 أهدر ثلاث ضربات جزاء أمام مالجا في الجولة وأمام إشبيلية أمام منتخب بلغاريا في المباراة الودية وهذا رقم سلبي لم يحدث إطلاقا في تاريخ مشاركات الدون مع الفرق التي ارتدى قمصانها او مع المنتخب البرتغالي . صاروخ ماديرا أيضا قلت خطورته بشكل ملحوظ في تسديد الضربات الحرة المباشرة والتي كانت إحدى أهم مميزاته وكان يحسم بها الكثير من المباريات لصالح ريال مدريد فلم يستطع رونالدو تسجيل سوى ضربتين حرتين هذا الموسم الأولى كانت أمام مالمو السويدي في الجولة السادسة من الدور الاول لدوري أبطال أوربا والثانية كانت في الجولة ال28 من الدوري الأسباني أمام سيلتا فيجو بعد أن صام عن تسجيل الضربات الحرة لمدة 7 اشهر منذ مباراة إيبار في الدوري الأسباني في شهر ابريل من العام الماضي.
ومن الممكن أن نرى زيدان المدير الفني للفريق الملكي يشرك لاعبين اخرين مع رونالدو في تنفيذ الضربات الحرة وضربات الجزاء كجاريث بيل او خاميس رودريجز او لوكا مودريتش.