«نيابة سوهاج» تقرر انتداب المعمل الجنائي لبيان سبب حريق «الهلال والنجمة»

قررت النيابة العامة بمركز سوهاج، اليوم السبت، انتداب الأدلة الجنائية والمعمل الجنائي لبيان سبب حريق مصنع الهلال والنجمة الذهبية للأدوات المنزلية البلاستيكية الذي نشب مساء أمس الجمعة، وتشكيل لجنة من الوحدة المحلية التابعة لها المصنع لتقدير حجم الخسائر والتلفيات الناجمة عن الحريق، كما كلفت النيابة إدارة البحث الجنائي بالتحري في الواقعة وظروفها وملابساتها، وباشرت النيابة التحقيقات بإشراف المستشار محمد رمضان، المحامي العام لنيابات جنوب سوهاج.
وكان مدير أمن سوهاج، اللواء أحمد أبو الفتوح قد تلقى إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بنشوب حريق بأحد مصانع البلاستيك بالمنطقة الصناعية بحي الكوثر دائرة قسم الكوثر.
وعلى الفور انتقل إلي المكان مدير الأمن واللواء نائب مدير الأمن لقطاع الشرق، والعميد خالد الشاذلي، مدير إدارة البحث الجنائي ومأمور وضباط وحدة مباحث قسم الكوثر وقوات الحماية المدنية، وتم الدفع ب 17 سيارة إطفاء برئاسة العقيد علاء الدين السعيد، مدير الإدارة وضباط الحماية المدنية.
وبالفحص تبين نشوب الحريق بمصنع شركة الهلال والنجمة الذهبية ملك سالم أمين سالم هلال، يقيم القاهرة، وقد أتت النيران علي محتويات المصنع بالكامل من معدات وآلات وخامات، وكذلك احتراق السيارة رقم 693 ر م ط شرقية ماركة هوندا فيرنا.
كما تبين من الفحص أن المصنع غير مستوفي لاشتراطات أمن الحريق، وبسؤال كل من «هيثم السيد محمد بسيوني- 37 عامًا- مهندس ميكانيكا مدير المصنع»، ومقيم بدائرة قسم ثانٍ الزقازيق بمحافظة الشرقية، و«علي إبراهيم حسانين زايد- 27 عامًا- فرد أمن، مظهر علي محمد مكي- 26 عاما- فرد أمن» ومقيمين المحامدة البحرية بدائرة مركز سوهاج.
كما قرر الأول أنه حال تواجده بالمسجد لآداء الصلاة ورد له اتصال تليفوني من الثاني، ويفيد نشوب حريق داخل المصنع حيث قام بالتوجه للمصنع والاتصال بإدارة النجدة والحماية المدنية، وحاولوا إخماد النيران بطفايات الحريق من الداخل لم يتمكنوا من ذلك.
بسؤال الثاني قرر بنشوب الحريق بكمية من ورق الكرتون بالمصنع وامتدت النيران لخام البلاستيك ولم يتهما أحد بالتسبب في ذلك.
جدير بالذكر أن المصنع لا يعمل اليوم لإجازة العاملين عدا المشار إليهم، كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري في الواقعة بالتحري في الواقعة وظروفها وملابساتها، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 156 إداري القسم لسنة 2016.