سخر الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ممن يقوموا بصلاة الاستخارة للموافقة على الخطبة، قائلًا: "إيه الدين الترانزستور دة؟". وأوضح "عطية"، خلال تقديمه برنامج "الموعظة الحسنة" عبر فضائية "دريم"، اليوم الجمعة، أن صلاة الاستخارة تكون في الأمور المُبهمة الغير معلومة، فلايجوز الاستخارة في الخطبة أو الطلاق، ففى الخطبة يكون شخص مجهول بالنسبة لنا، ولابد أن نسأل عنه، ونعاشره لمدة عام وندرسه، وقبل كتب الكتاب بساعة إلا ربع نؤدي صلاة الاستخارة، ولو هناك شئ سئ الله سبحانه وتعالى قادر على إنهاء الأمر بمعرفته، كما لايجوز الاستخارة في الطلاق لكوننا عاشرنا هذا الشخص، وقادرين على تحديد الأمر.