السجن 5 أعوام لمواطن صيني بتهمة اختراق أجهزة كمبيوتر أمريكية

قالت وزارة العدل الأمريكية في بيان إن رجل أعمال من الصين، اعترف أمس الأربعاء، بالتخطيط لاختراق شبكات كمبيوتر شركات أمريكية كبرى تورد معدات دفاعية منها شركة "بوينغ".


ويواجه الصيني سو بين (50 عاماً) العقوبة القصوى وهي السجن 5 سنوات في اتهامات بالتآمر مع شخصين آخرين في الصين، للحصول على معلومات عسكرية حساسة واستغلالها بشكل غير مشروع.

وقال محامي سو، روبرت انيللو، في رسالة بالبريد الإلكتروني "يأمل سو بين في حل هذه المشكلة ومواصلة حياته الطبيعية".

وتفيد بيانات المحكمة الأمريكية أن سو بدأ في 2008 العمل على استهداف شركات أمريكية. وفي 2010 أرسل ملفاً بالبريد الإلكتروني لشخص في الصين وكان يحتوي على معلومات عن طائرة النقل العسكرية "سي17" التي تنتجها بوينغ.

وساعد سو شركاءه كذلك على تحديد العاملين بالشركة الذين سيتم استهدافهم وكان يترجم وثائق من الإنجليزية إلى الصينية.

وقالت وزارة العدل إن سو، الذي ألقي القبض عليه في كندا عام 2014 وافق في النهاية على تسليمه للولايات المتحدة.

وذكرت وسائل إعلام كندية، في يناير (كانون الثاني) أن جنديين صينيين خططا مع سو للحصول على رسوم لمقاتلات "إف 35" وطائرات أخرى.

ونفت الحكومة الصينية مراراً أي صلة لها بالأمر.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، رداً على سؤال عن القضية في إفادة صحفية يومية في بكين إنها على علم بتطورات الأمر.

وأضافت "الحكومة الصينية تولي اهتماماً دائماً بحماية الحقوق المشروعة للمواطنين الصينيين في الخارج. وسنتابع هذه القضية عن كثب".

وقال المتحدث باسم بوينغ تود بليتشر، إن الشركة "تعاونت بالكامل مع السلطات طوال هذه العملية ونحن نرحب بهذا التطور".

وتحدد موعد جلسة النطق بالحكم يوم 13 يوليو أمام قاض اتحادي في لوس انجلوس.