مُلاك المحال والمستودعات التجارية بصناعية جدة يطالبون بتمديد مهلة الإغلاق

شكا ملاك المحال والمستودعات التجارية بالمنطقة الصناعية بمحافظة جدة من قِصَر المدة الممنوحة من قِبل اللجنة المشكَّلة من جهات حكومية، التي مُنحت حتى (30) شعبان للانتقال إلى المنطقة الصناعية الجديدة بعسفان.

صحيفة "سبق" قامت بجولة ميدانية، ورصدت آراء مُلاك المحال والمستودعات التجارية بجدة.

بداية، قال أحمد الحربي، مالك أحد المحال التجارية بالمنطقة الصناعية بشمال جدة: إن المدة الممنوحة من قِبل اللجنة المشكَّلة التيقامت بأعمالها مؤخرًا تُعتبر قصيرة لنا وضيقة؛ إذ لا نستطيع ترتيب وتجهيز انتقالنا إلى المنطقة المطلوبة. مشيرًا إلى أن هناك مطالبات كبيرة للزبائن بمبالغ مالية ضخمة؛ وبذلك نوضع في موقف محرج، ولاسيما أننا نقترب من موسمَيْ العمل، وهما شهرا رمضان والعيد، مطالبين بتمديد المهلة إلى أكثر من شهرَيْن.

نتكبد خسائر مالية
وذكر محمد الزهراني، صاحب محال تجارية لصناعة الأثاث المنزلي، أنه "خلال الفترة الماضية استقبلنا مطالبات كبيرة للزبائن بمختلف أنواعها؛ ما جعلنا نتكبد خسائر مالية عدة، من خلال إرجاع مبالغ للمواطنين بعد العمل عليها.

إلى الخمرة
وأشار عدد من الملاك إلى أنه تم الانتقال إلى منطقة الخمرة، واستئجار مستودعات عدة هناك؛ وذلك لما يتميز به الموقع من مساحات للمستودعات كبيرة، وقريبة من وسط المدينة، وبمبالغ ليست كبيرة.

وكان أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، قد وجَّه بإغلاق مقاهي وورش النزهة بجدة، وإعطاء مهلة حتى 30 شعبان للانتقال إلىعسفان.

ووفق إمارة منطقة مكة، فقد تم إغلاق 709 ورش مع قَطْع الكهرباء والمياه عنها، وإغلاق 32 مقهى، وإنذار تسعة محال، وإنزال لوحات 44 محلاً مخالفًا، كما تم سحب 216 سيارة خربة، وتوجيه إنذارات بسحب 1935 سيارة خربة أخرى.