أبدى المحامي "أسامة عبد السميع"، دفاع المتهم الخامس والأربعين بقضية "أحداث الإسماعيلية"، أمام محكمة جنايات الإسماعيلية المنعقدة بأكاديمية الشرطة، دفوعه بشيوع الاتهام وتجهيل محرر محضر الواقعة هوية المشاركين من الأهالي في عملية ضبط المتهمين. ولفت بأن لم يُستمع لأحد من المواطنين القائمين بالضبط، وسؤالهم عن كيفية تمييزهم بين الشخص العادي المتواجد في مسرح الواقعة عرضيا، وبين من هو متواجد لمشاركته في المظاهرة، مشيراً في مرافعته إلى أن مرض موكله يحول دون مشاركته في الوقائع المسندة إليه، لافتاً لورود ذلك بتقرير الطب الشرعي المٌوقع على المتهم، ليؤكد أن المتهم يعاني من حساسية مزمنة بالصدر.
تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين .