قرر المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإسكندرية تشكيل مجموعة عمل تضم وكيل وزارة السياحة ومدير هيئة تنشيط السياحة ومديرية الطرق ومدير ادارة مرور بالإسكندرية ومدير إدارة شرطة السياحة وشرطة المرافق ومدير الآثار ورئيس الحي المختص، تكون مسئوليتها زيارة المناطق السياحية ومراجعة خطوط سير الأفواج السياحية وتحديد أي عوائق أو مشكلات قد تواجه السائح أثناء زيارة هذه المناطق،كما طالب النواب بمشاركة مجموعة العمل في دوائرهم وتقديم أي مقترحات من شانها خدمة السياحة بالإسكندرية. وعقد المهندس محمد عبدالظاهر محافظ الإسكندرية اجتماعًا بمقر هيئة ميناء الإسكندرية، بحضور اللواء نادر جنيدي مدير أمن الإسكندرية واللواء مدحت عطية رئيس هيئة ميناء الإسكندرية وجميع الأجهزة الأمنية ومسؤولي السياحة وأعضاء مجلس النواب؛ وذلك لمناقشة الإجراءات اللازمة لاستقبال الرحلات السياحية بميناء الإسكندرية،ووضع الضوابط الامنية اللازمة لتأمين الافواج السياحية وتحديد الجهات المنوط بها تنفيذ تلك الإجراءات. وطالب المحافظ جميع أجهزة الدولة باتخاذ كافة الاجراءات الأمنية اللازمة وتقديم كافة التسهيلات، لكى تعود للإسكندرية مكانتها السياحية بعد اكتملت كل مؤسسات الدولة بانتخاب مجلس النواب،وأن هذا الاجتماع يعتبر من الاجتماعات الهامة التي تعمل على توصيل رسالة بأننا جميع علي أتم الاستعداد لاستقبال الوفود السياحية وتأمين السائح لكي تعود الثقة في السياحة المصرية ولتعود الإسكندرية للخريطة السياحية كعاصمة للثقافة والسياحة والجمال بما لديها من مقومات تاريخية وسياحية مميزة. وأكد أن الامن والاقتصاد وجهان لعملة واحدة فاذا توفر الأمن عادت السياحة وزادت الاستثمارات وتحسنت الحالة الاقتصادية ويعود ذلك علي الحالة الأمنية. وقد أوضح مدير الأمن بأن تأمين الأفواج السياحية يعتبر تأمين للمواطن أيضا فالسياحة تعود بالنفع للمواطن في المقام الأول من حيث تشجيع الاستثمار وزيادة الأيدي العاملة، كما أن مديرية أمن الإسكندرية على أهبة الاستعداد لتأمين أي سائح ماديًا واجتماعيًا وسياسيا ً،وإن مديرية الأمن تشترك مع شرطة السياحة لتأمين السياح منذ دخول الباخرة من فتحة البوغاز للميناء وحتى رحيلها وتأمين تواجد السائح فى المزارات والاماكن الأثرية، كما أنه يتم تأمين الطرق داخل الإسكندرية وذلك من خلال تواجد قوات انتشار سريع لتأمين الأفواج السياحية على الطريق وعمل خدمات أمنية سرية أثناء تواجد السياح في الجولات الحرة الخارجية للسياح، وذكر بأنه سيتم التواصل مع وزارة الخارجية لكي يعلموا السائح قبل حصوله على التأشيرة بشروط وضوابط العملة في مصر. فيما أشارت عزة إبراهيم وكيلة وزارة السياحة بالاسكندرية؛ بأن دور وزارة السياحة يتكامل مع المنظومة الامنية حيث يتم عمل كشف دوري على سائقي المركبات السياحية لضمان عدم تعاطيهم أي مواد مخدرة من خلال شرطة السياحة والمرور والشئون الطبية بالميناء، كما تتم المتابعة مع مديرية الأمن وتأمين الأفواج السياحية، والتفتيش للالتزام بالبرامج السياحية المخطر عنها والتأكد من تواجد مرشدين سياحين لديهم تراخيص سارية. كما أن الوزارة قد ألزمت الفنادق بإجراءات أمنية ومنها تركيب كاميرات المراقبة بالداخل والخارج مع تأمين أماكن الانتظار.ومن المقرر من الشهر القادم بداية عودة المراكب السياحية وهذا يعنى زيادة عدد السياح وطالبت بعمل حملة توعية داخل المدارس لتوعية الطلاب بكيفية التعامل مع السياح خلال الجولات الحرة وكذلك حملات توعية للمواطنين في الأماكن السياحية واصحاب البازارات السياحية. كما طالبت مدير هيئة تنشيط السياحة ميناء الاسكندرية بإنشاء مكتب للهيئة داخل الميناء مزود بشبكة انترنت ومكان لتغير العملة ووسائل مواصلات بسيطة لتسهيل حركة كبار السن والمعاقين من السائحين من المركب لخارج الميناء. فيما اقترح النواب عمل لافتات في الشوارع تتحدث عن الأماكن الأثرية والتقليل من اللافتات الاعلانية على طريق الكورنيش، مع زيادة اللوحات الاسترشادية في طريق المطار ونشر الخرائط الاسترشادية وتمهيد كافة الطرق التي تؤدي إلى الأماكن والمزارات السياحية،كما اقترحوا ربط الخطة الأمنية بخطة تسويقية، وتدريب الضباط وأفراد الأمن للتعامل مع السياح واعطائهم المعلومات التي تخولهم في التعامل مع السائح، واتخاذ الاجراءات الامنية غير المباشرة في الفنادق وأماكن تغير العملات، وزيادة عدد الكاميرات فى الأماكن السياحية والطرق لرصد أي مخالفة أو تعدي على السائح، ووضع إشارات مرورية مزودة بتوقيت زمني، كما اقترحوا عمل خط ساخن للسياح اذا ما واجهتهم أي مشكلة، كما اقترحوا عمل خطة إعلامية لاظهار الإسكندرية بأبهى صورة بدلا من إظهار الجانب السيء الذي يشوه صورة الإسكندرية الجميلة وطالبوا بالاستعانة بالشباب لمرافقة الوفود السياحية،كما اقترحوا عمل سياحة الغطس بالميناء الشرقية،و انشاء مستشفى عالمي بغرب الاسكندرية لتشجيع وتنشيط السياحة العربية.