جددت منذ قليل، نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المحام العام المستشار تامر الفرجاني، حبس كلا من سيد فتح الله ومصطفى الفقير 15 يومًا احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجريها معه، حول اتهامهم بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون يطلق عليها اسم حركة شباب 25 يناير. وتضم القضية المقيدة برقم 796 لسنة 2015 حصر أمن الدولة العليا، عددًا من النشطاء السياسيين المحبوسين احتياطيًا على ذمتها، في مقدمتهم محمود السقا وشريف دياب - مؤسس حركة البداية، ومحمد فياض، وخالد أحمد طاهر، وسيد فتح الله، وغادة نجيب، وآخرين صدر قرار بضبطهم وإحضارهم من قبل النيابة العامة. ويواجه المتهمون عدة جرائم متعلقة بإدارة وتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والدعوة لقلب نظام الحكم، وتكدير الأمن العام وتهديد السلم الاجتماعي. وألقت الأجهزة الأمنية القبض على مؤسس حركة البداية شريف دياب، في أثناء تواجده بمحل عمله بمدينة الحرفيين التابعة لمحافظة القاهرة، بينما ألقت القبض على الناشط محمد فياض لحظة تواجده بوسط القاهرة، تنفيذا لقرارات ضبط وإحضار صادرة ضدهما بجانب المتهمين الآخرين. وأمرت النيابة في الجلسة الماضية، بحبس كل من محمود السقا وشريف دياب - مؤسس حركة البداية، ومحمد فياض، وخالد أحمد طاهر، وسيد فتح الله 15 يومًا احتياطيا على ذمة التحقيقات، وأصدرت قرارات بضبط وإحضار آخرين.