رئيس البرلمان يعرب عن اعتزازه بعضوية مصر بالاتحاد البرلماني الدولي أبو العلا: خطوة جيدة للتواصل والرد على مزاعم البرلمان الأوروبي دسوقي: توضيح صورة مصر الحقيقة على عكس ما يثار من انتقادات بعد مشاركة وفد من البرلمان المصري برئاسة الدكتور علي عبدالعال، عادت مصر رسمياً لعضويتها للاتحاد البرلماني الدولي ورفع العلم المصري، في موقعه التاريخي على مبنى الاتحاد حيث أن مصر عضو فيه منذ عام 1924، إلا أن عضويتها انقطعت لمدة خمس سنوات؛ بسبب حالة الاضطراب التي شهدتها البلاد في أعقاب ثورة 25 يناير، وعدم تمكنها من العودة إليه حتى في فترة حكم جماعة الإخوان. الوفود المشاركة في دورة الاتحاد وشارك وفد من البرلمان المصري برئاسة الدكتور علي عبدالعال، في مؤتمر للاتحاد البرلماني الدولي للمشاركة في دورة الاتحاد، المقرر لها الفترة من 18 حتى 22 من شهر مارس الجاري، في العاصمة الزامبية لوساكا. كما يضم الوفد، السفير محمد العرابي، والنائبة ومارجريت عازر، والنائب طارق الخولي، وأحمد بدوي، بالإضافة إلى المستشار أحمد سعد الأمين العام لمجلس النواب، وكان على رأس وفد الشباب، النائبة رانيا علواني، التي سافرت لتمثيل مصر في الاجتماعات التحضيرية للبرلماني الدولي، بعدما وقع عليها الاختيار رئيسًا لمؤتمر الشباب. سبب انقطاع عضوية مصر عن الاتحاد الدولي انقطعت عضوية مصر عن الاتحاد الدولي عقب ثورة 25 يناير، وتعد هذه الزيارة هي المشاركة الأولى لمصر في الجمعية رقم 134 للاتحاد البرلماني الدولي، وذلك بعد تجميد عضويتها، وعدم تمكنها من العودة إليه حتى في فترة حكم الإخوان. رسمياً.. مصر تعود إلى عضويتها بالاتحاد البرلماني الدولي أعلن الوفد المصري، نجاحه في إعادة ضم مصر للاتحاد البرلماني الدولي، بعدما تقدموا بطلب للاتحاد لعودة مصر إلى عضويته، وتم عرض موقف مصر والتحقيقات التي تجرى بشأن الطالب الإيطالي" ريجينى" الذي قتل بمصر، ووافقت الجمعية العامة للاتحاد الأوروبي على الطلب، وحصلت مصر على العضوية رقم 168، ورفع العلم المصري في موقعه التاريخي على مبنى الاتحاد حيث أن مصر عضو الاتحاد منذ عام 1924. وناقش المؤتمر في أول جدول أعماله عودة مصر إلى عضويتها في الاتحاد البرلماني الدولي، وذلك منذ أن غابت عن العضوية عقب ثورة 25 يناير. أهداف الاتحاد الدولي الاتحاد البرلماني الدولي، هو منظمة دولية، تتألف من وفود تمثل المجالس البرلمانية في العالم، حيث تم تأسيسه عام 1899، بعد مبادرة أطلقها كلًا من النائب البريطاني "وليم راندل كريمر"، والنائب الفرنسي "فريديريك باسي"، دعوا فيها إلى عقد مؤتمر برلماني للتحكيم الدولي، وبالفعل كللت المبادرة بالنجاح، وحضر المؤتمر مندوبون من تسعة بلدان، ومنذ ذلك الحين، يواصل الاتحاد أنشطته.. ويهدف الاتحاد الدولي، إلى تنمية الاتصالات الشخصية بين أعضاء جميع البرلمانات، التي تتحدث باسم شعوب العالم، والجمع بينهم للقيام بعمل مشترك؛ من أجل السلام العالمي والتعاون الدولي في القضايا الإقليمية. رئيس البرلمان يعرب عن اعتزازه بعضوية مصر بالاتحاد الدولي وأعرب الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، خلال كلمته عن اعتزازه بعودة مصر لعضويتها للاتحاد البرلماني الدولي، وعن التركيبة الرائعة للبرلمان المصري الشاب، حيث يمثل البرلمان كل أطياف المجتمع المصري، وعدد غير مسبوق من الشباب، فيشكل الشباب 26 % من البرلمان. وتطرق خلال كلمته إلى ضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس السلام العادل، مؤكدًا على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة الإرهاب، الذي يهدد أمن وسلام الشعوب. أبو العلا: خطوة جيدة للتواصل والرد على مزاعم البرلمان الأوروبي فيما قال الدكتور أيمن أبو العلا، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، إن سفر وفدًا من البرلمان المصري لحضور جلسات مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في زامبيا، يعد خطوة على الطريق الصحيح من أجل التواصل الدولي مع برلمانات العالم وعودة مصر لعضويتها داخل الاتحاد، والمجمدة منذ ثورة 25 يناير. وأوضح أبو العلا، أن مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في زامبيا، يعد خطوة جيدة للرد على مزاعم بيان البرلمان الأوروبي، والذي ادعى وجود انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر. وأكد أبو العلا، أن وجود وفود من البرلمان المصري في المحافل الدولية، أمر هام للغاية، حيث التواصل مع كثير من ممثلي برلمانات العالم وشرح حقيقة الأوضاع في مصر بل والمساعدة في تحسين العلاقات المصرية بهذه الدول. دسوقي: توضيح صورة مصر الحقيقة فيما أكد محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب عن دائرة الجيزة، أن انقطاع مصر عن عضوية اتحاد البرلمان الأوروبي يرجع إلى أنه لم يوجد برلمان مصري على مدار الخمس سنوات الماضية، وكان آخر عضوية لمصر به في برلمان 2010، إلا أنه مع ثورة يناير وحدوث الاضطرابات في المشهد السياسي لم ترجع مصر لعضويتها. وأضاف دسوقي، في تصريحاته الخاصة ل "الفجر"، أن مصر عادت اليوم لعضويتها وبقوة وفقاً لبرلمان مصري جاء بانتخابات نزيهة شهد لها العالم أجمع. وعن تأثير العضوية على أداء البرلمان المصري وعلاقته بنظيره الأوروبي، أوضح دسوقي، أن عضوية مصر في الاتحاد الدولي ستجعل هناك وجهات نظر متبادلة بين برلمان العالم أجمع، لافتاً إلى أنه سيساعدنا على توضيح صورة مصر الحقيقة على عكس الإدانات والهجوم الذي يشنه البرلمان الأوروبي عليها، وانتقاده للحريات في مصر. وتابع دسوقي: أن مشاركة مصر في المؤتمرات الدولية يساعدها في توضيح بأنها ليست بؤرة للإرهاب وأنها ليست ضد الحريات، كما يروج أعدائها والذي ظهر جلياً في بيان الخارجية الأمريكية وإدانات الولاياتالمتحدة وسويسرا وهولندا والتنديد بوضع حقوق الإنسان في مصر، لافتاً إلى أن موافقة الاتحاد الدولي على عودة عضوية مصر يؤكد اعترافه بأن مصر بعيدة كل البعض عن ما يثار حولها من شكوك وانتقادات.