قبل لقاء المقاولون العرب الذى حقق فيه فريق الزمالك الفوز بهدفين نظيفين كانت هناك جلسة عقدها أحد أعضاء مجلس الإدارة مع الثنائى محمود عبد الرازق «شيكابالا» ومحمد إبراهيم، كان الحديث فيها يدور حول تهميش الأسكتلندى ماكليش للثنائى منذ توليه المسئولية خاصة محمد إبراهيم وعدم الدفع بشيكابالا كلاعب أساسى فى المباريات الرسمية وبحسب الرواية التى وصلت إلينا من أحد الذين علموا بما دار فى الجلسة فإن عضو مجلس الإدارة طالب اللاعبين بعدم الصمت على هذا التجاهل وأنهما يجب أن يحصلا على فرصتهما كاملة باعتبارهما من أبناء النادى كنوع من التحريض ضد المدير الفنى وأنه شخصيا مستاء جدا من موقف ماكليش وألمح إلى أن هناك من قام بتشويه صورة اللاعبين لدى المدير الفنى الجديد الذى لم تكن لديه أى معلومات كاملة عن اللاعبين. عضو المجلس وجه خلال الجلسة اتهاماته إلى أحد أفراد جهاز الكرة والذى سبق أن دخل معه فى خلافات كثيرة وبالتحديد عندما كان البرتغالى فيريرا مديرًا فنيًا للفريق وقام بالدخول فى أزمة معه وسبق أيضا أن دخل هذا العضو فى مشادات كلامية مع فيريرا بعد أن رفض تواجده بعد إحدى المباريات فى غرفة خلع الملابس ووقتها أصدر رئيس النادى قرارا بإحالته للتحقيق. الجلسة كان لها تأثير سلبى على محمد إبراهيم بعد أن أعرب عن غضبه الشديد عندما فوجئ باستبعاده من قائمة لقاء المقاولون العرب بعد أن قام بإجراء الإحماء قبل اللقاء مع اللاعبين ورفض اللاعب الجلوس فى المدرجات لمشاهدة المباراة ومؤازرة زملائه وغادر عائدا إلى منزله. ورغم اختيار إبراهيم ضمن البعثة التى سافرت إلى الكاميرون الأسبوع الماضى إلا أنه مازال يشعر بحالة من الإحباط لدرجة جعلته يفكر جديا فى الرحيل بعد انتهاء الموسم الكروى فى حين أكدت مصادرنا أن المدير الفنى الأسكتلندى الليكس مالكيش تساءل عن هوية ماتسمى بعصفورة رئيس النادى وطلب توضيح هل يوجد بالفعل داخل الجهاز الفنى أحد الأشخاص يقوم بنقل كل كبيرة وصغيرة لرئيس النادى أم أنها مجرد مداعبات عبر السوشيال ميديا. وفى هدوء تام وبدون أى مقدمات بدأ مسئولو النادى فى التخطيط للإطاحة بأكثر من لاعب داخل الفريق وإدخالهم فى صفقات تبادلية وكانت المفاجأة أن القائمة ضمت بعض اللاعبين الأساسيين أمثال محمود كهربا وأحمد حمودى وأحمد حسن مكى وباسم مرسى، حيث استقر مسئولو الزمالك على الإطاحة بتلك الأسماء خارج أسوار النادى بعدما استطاع مدير الكرة إقناع المدير الفنى بعدم جدوى استمرار هؤلاء اللاعبين حيث إنهم غير ملتزمين سواء من الناحية الفنية أو السلوكية وهو ما وافق عليه ماكليش المدير الفنى للقلعة البيضاء بصفة مؤقتة، مطالباً بوضع تلك الأسماء تحت الاختبار حتى نهاية الموسم.