قال الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن تصريح المستشار أحمد الزند حول حبس النبى، لا مساس فيه بإهانة الرسول -صل الله عليه وسلم-، ولا يعد خدشًا للرسول، موضحًا أن وضع الرسول فى سياق حديث عن المحبوسين، لا يعنى أنه يمكن أن يفعل شيىء يحبس بسببه. وشدد "عطية"، خلال حواره ببرنامج "يحدث فى مصر" المذاع عبر فضائية "إم بىى سى مصر"، اليوم الإثنين، على ضرورة الإبتعاد عن إقحام سيرة النبى فى حديثا العام، حرصًا على الإبتعاد عن الفتن، وإثارة الأزمات.