سلّطت وكالة "إيه بي سي الأمريكية، اليوم الضوء على تناول الإعلام المصري لقضية مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني" في مصر منذ أكثر من شهر، على خلفية إدانة البرلمان الأوروبي لمصر حول اختفاءه في ظروف مجهولة. وقالت إن الإعلام وشخصيات عامة مصرية اتهمت الإخوان المسلمين بدفع رشوة لأعضاء البرلمان الأوروبي لتبني قرار يعرب عن قلقه العميق بأن السلطات المصرية قد تكون متورطة في تعذيب ومقتل الطالب الإيطالي بمصر.
كما أشارت الوكالة الأمريكية، إلى "مانشيت" بواجهة إحدى الصحف القومية يتحدث عن "وقوع البرلمان الأوروبي في فخ التنظيم الدولي للإخوان المسلمين".
وفي ضوء ذلك اتهم أيضاً اللواء "حمدي بخيت" بجانب عدد من ضيوف أحد البرامج التليفزيونية، بوجود مؤامرات غربية بهدف غضعاف وعزل مصر بمساعدة الإخوان وبعض التنظيمات الحقوقية، وقال اللواء إن الإخوان يدفعون لهؤلاء الاشخاص، ويؤثرون على بعض قراراتهم.
كما لفتت الوكالة، أيضاً إلى تصريحات السيد عمرو موسى- وزير الخارجية الأسبق، بأن السفارة الإيطالية تخفي أدلة تؤكد مقتل الطالب "ريجيني" في مشاجرة وعبر نزاع شخصي، مضيفاً أن كاميرات القنصلية الإيطالية التقطت صوراً للطالب وهو يتشاجر مع أحد الأشخاص الذين يعرفهمن قبل يوم من وفاته.
كما اتهم أيضاً "مختار نوح"- عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أوروبا بالسعي لإثارة قضايا بغرض إسقاط النظام الراسخ للدولة المصرية.