قال الإعلامي أحمد موسى، إن الشاب الإيطالي المقتول جوليو ريجيني، كان لديه أرقام جميع السياسين المؤيديين والمعارضين، مشيرًا إلى أن «ريجيني» التحق بمؤسسة إكسفورد الخاصة بالأبحاث فى الشئون الدولية. وأوضح «موسى»، ببرنامج «على مسؤليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، اليوم السبت: «مؤسسة إكسفورد التى التحق بها ريجيني أسسها مساعد هنري كسينجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق عراب السياسة الأمريكية وصاحب مخطط تقسيم الشرق الأوسط». وتابع: «رئيسا المخابرات الأمريكية والبريطانية هما المسئولين عن مؤسسة إكسفورد التى درس بها ريجيني»، مشيرًا إلى أن السفارة الايطالية بالقاهرة طلبت من ريجينى وصديقه مغادرة البلاد فورًا قبل مقتله. وكشف الإعلامي، أن مواطن مصري شاهد يوم 24 يناير بين الساعة 5 -6 مساءًا «ريجيني» وصديقه يتشاجران خلف القنصلية الإيطالية، مشيرًا إلى أن السفارة الإيطالية لديها صور وفيديو يكشف وجود شاب أخر مع ريجينى قبل مقتله. وتابع: «أنا عايز السفير الايطالي يكذب المعلومات ديه؟ وأنا أتحدي السفير الإيطالي أنه يستطيع تكذيب هذا الكلام»، مؤكدًا أن السلطات الإيطالية لم تتعاون مع مصر فى تبادل المعلومات. واستطرد قائلاً: «مصر سلمت جميع المعلومات عن مقتل ريجيني».