روسيا تستدعي حارس برازيلي مجنس

استدعى مدرب المنتخب الروسي، ليونيد سلوتسكي، اليوم الجمعة الحارس البرازيلي جويليرمي، الذي نال الجنسية الروسية العام الماضي، لخوض مباراتي ليتوانيا وفرنسا الوديتين أواخر الشهر الجاري.
ويعد جويليرمي (30 عاما) هو الحارس الأساسي للوكوموتيف موسكو لمواسم عديدة، حيث كان قد انضم إليه في 2007 قادما من أتلتيكو باراناينسي البرازيلي.
وعكس باقي مواطنيه، فقد تأقلم الحارس سريعا على كرة القدم والحياة في روسيا، وأصبح يتحدث الروسية بطلاقة، بحسب ما يؤكده زملاؤه.
وبهذا ستتاح أمام الحارس فرصة المشاركة للمرة الأولى بقميص المنتخب الروسي يوم 26 مارس/آذار الجاري أمام ليتوانيا، ويوم 29 أمام فرنسا مستضيفة بطولة (يورو 2016) الصيف القادم.
كما نال البرازيلي الآخر، ماريو فرنانديس، الجنسية البرازيلية مؤخرا، لكنه لن يتمكن في الأغلب من خوض بطولة اليورو بفرنسا.
وصرح وزير الرياضة ورئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم، فيتالي موتكو، إن ظهير نادي سيسكا موسكو لن يكون بإمكانه تقنين وضعه أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في الوقت المحدد للعب في أمم أوروبا.
كما يرغب الاتحاد الروسي في تجنيس الألماني رومان نيوشتادتير، المحترف في صفوف شالكه والذي ولد داخل الاتحاد السوفييتي وتحديدا في أوكرانيا، رغم أنه قضى كل مشواره الكروي بألمانيا.
وسافر سلوتسكي في يناير/كانون ثان الماضي إلى ألمانيا لمتابعة اللاعب في مباراة فريقه شالكه أمام فيردر بريمن.
ومثل فرنانديس مع البرازيل، فقد خاض نيوشتادتير أيضا مباراتين وديتين بقميص ألمانيا، في نوفمبر/تشرين ثان 2012 أمام هولندا (0-0) عندما نزل بديلا في الدقائق الأخيرة، وفي مايو/آيار 2013 أمام الإكوادور (4-2) عندما لعب أساسيا.
ونظرا لكونها مباريات غير رسمية، فيحق لكلا اللاعبين نظريا أن ينضما للمنتخب الروسي حال استدعائهما.
وكانت المفاجأة في قائمة سلوتسكي هي ضم لاعب وسط لوكوموتيف، ديمتري تاراسوف، الذي خضع للتحقيق لإظهاره قميصا عليه صوره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرتديا زيا عسكريا، عقب نهاية مباراة الذهاب بدور ال32 من دوري أوروبا أمام فناربخشة في اسطنبول.
وعوقب تاراسوف، الذي قال إنه فعل ذلك احتراما للزعيم الروسي، من قبل إدارة ناديه، التي وصفت ما قام به بأنه "غير ملائم ومضر لصورة النادي".