- مواطنون عن مراكز الشباب والرياضة بسوهاج: مفيش مراكز أصلًا ومصدر ب«مركز شباب عنيبس»: المركز بين العائلات وتجار المواشي وبائعي الخضروات و«الشباب والرياضة» بسوهاج: أي حد بيأجر ملعب مركز الشباب بفلوس يبلغنا والمقصر هنحاسبه مآساة حقيقية يعيشها شباب مدن ومراكز وقرى ونجوع محافظة سوهاج، بسبب مراكز الشباب المنتشرة بعدد قليل منها والغير مؤهلة في البعض الآخر، فلم يعد هناك فرق يذكر بين مركز شباب قرية بها أو نادي رياضي وبين قرية أخرى لا يوجد بها مثل هذه الأماكن، والتي ما هي إلا ألقاب فقط ، والنتيجة واحدة وهي حرمان الشباب من ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية. حيث أن الملاعب تؤجر لشباب القرية الساعة بمبلغ 50 جنيهًا ليلًا و35 جنيهًا نهارًا، والمكتبات فقيرة للغاية، إلا أنه يوجد بها بعض القصص الكرتونية والمجلات القديمة ومجلات صور حيوانات للأطفال والتي تراكمت عليها أكوام التراب ونسج عليها العنكبوت خيوطه، والنشاط الثقافي والديني مقتصر على بعضها دون الآخر في شهر رمضان من كل عام فقط، والأنشطة الرياضية والدورات والبطولات «حبر علي ورق»، أمام انتخابات مجالس الإدارات فهي للحبايب فقط متمثلة في «أعضاء الجمعية العمومية» لأنهم يغضون طرفهم عن كل قبيح ويخرسون ألسنتهم عن كل فساد في مركز الشباب مقابل بضع الجنيهات اللازمة لتجديد العضوية أو فانلة أو رحلة داخلية بالمحافظة. كما اقتصرت معظم مراكز الشباب بسوهاج على نشاط كرة القدم فقط دون غيره من الأنشطة الرياضة والي تشمل كرة: « الطائرة، السلة، البنج بونج، رفع الأثقال، ألعاب القوى، ألعاب الدفاع عن النفس (الكارتيه والكنغو فو)»، بالإضافة إلى أن المراكز تخلو من الأجهزة الرياضية مثل المشايات الرياضية والعجلة الرياضية وغيرها من الأجهزة الرياضية الأخرى التي تتواجد في صالات الجيم الرياضية «الخاصة»، والتي انتشرت بشكل مفرط في سوهاج نظرًا لعدم توافرها في مراكز وأندية الشباب . كما انتشرت ملاعب الكرة الخاصة بالمحافظة، وبشكل ملفت للنظر في مراكز جنوب المحافظة وخاصة مركز البلينا، حيث يقوم بعض أغنياء القرية بتبوير مساحة من الأرض، ثم إنشاء مبنى عليها أشبه بمركز الشباب وتصميم ملعب رياضي حديث «نجيلة» لكرة القدم في جانب منها، وتزويده بالعديد من كشافات الإنارة القوية ، وتأجيرها لشباب القرية بالساعة مقابل 50 جنيهًا. رصدت عدسة «الفجر» آراء عدد من المواطنين بقرية البورة بمركز البلينا بمحافظة سوهاج نتيجة حالة الإهمال والتدني الذي يشهدها مركز شباب القرية، وقال إيهاب محمد، إنه يوجد في قري مركز البلينا ما يقرب من 30 ملعب رياضي «خاص» ملكًا للأهالي، لعدم وجود مثل هذه الملاعب في المراكز التابعة للشباب والرياضة، وأن مباني مراكز الشباب في قرى مراكز الجنوب ما هي إلا ألقاب وكنية فقط تطلق عليها لتميزها من بين غيرها من المنشآت الحكومية بالقرية . وأضاف هيثم علي السيد حسن، أن مجلس الإدارة بمركز شباب مباني قرية عنيبس بمركز جهينة، يرفض دخول أعضاء جدد في الجمعية العمومية لتحجيم واقتصار انتخاب رئيس مجلس الإدارة فيما بينهم . وأوضح أسامة أحمد علي، أن مركز شباب عنيبس اسم فقط ولا يوجد به أي نشاطات رياضية أو ثقافية أو دينية، وأن مركز الشباب بدون ملعب رياضي، وهناك مساحة من الأرض الفضاء عليها نزاع ما بين الشباب والرياضة وأملاك الدولة يطلق عليه «ملعب مركز الشباب»، وتلعب فيها الشباب وديًا ولا تقام عليها أي دورات وبطولات منافسة بين مراكز الشباب بالقرى الأخرى المجاورة . وكشف «مصدر» بمركز شباب قرية عنيبس بمركز جهينة بمحافظة سوهاج—فضل عدم ذكر اسمه- أننا نقوم بتسوية الأنشطة والدورات والمسابقات المختلفة علي الورق نظراً لعدم وجود ملعب خاص بنا، مشيرًا إلى أن هناك قضايا منظورة بين الشباب والرياضة وبين إحدى عائلات القرية على ملكية أرض الملعب. وأشار «المصدر»- في تصريحات خاصة ل«الفجر»- إلى أن هناك بعض تجار المواشي وخاصة تجار الجملة يستخدمون الملعب في عرض مواشيهم علي الزبائن، وكذلك أصحاب عربات الخضار يقومون بالوقوف داخل الملعب . واشتكى شباب قرية نزة الدقشية بمركز جهينة من سوء إدارة مجلس مركز شباب القرية وعدم سعيهم في حل مشاكل مركز الشباب ، والمتمثلة في عدم تواجد كِور بالنادي حيث يقوم الفريق الذي يريد اللعب بإحضار كورة معه رغم قيامهم بدفع قيمة الحجز ، وتلف العِرض ، وعدم تواجد الموظفين بالمركز إلي غير ذلك الكثير والكثير من المشاكل . واشتكى شباب قرية خلوة عفين التابعة لمجلس قرى الصفيحة بمركز طهطا، من ملعب الكرة بالقرية الذي تدهور حاله، وسُرقت أبوابه الحديدية وبعض جوانبه الحديدية أيضًا بعد ثورة 25 يناير 2011م، بالإضافة لسرقة محتويات المكتب الإداري للنادي وكسر أبوابه وسرقته ، مؤكدين على أن الملعب بعد أن كان من أفضل الملاعب أصبح الآن لا يصلح لتربية قطيع من المواشي لتكسير بلاطه واستغلاله من قبل الخارجين عن القانون في شرب المواد المخدرة داخل حجرة الإدارة المهجورة . وأكد «مصدر» بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة سوهاج- فضل عدم ذكر اسمه- على أن مراكز الشباب بمختلف المدن والمراكز والقرى تعمل في إطار ما هو متاح فقط من إمكانيات لديها، مضيفاً أن من يقول على مراكز الشباب أنها لا تمارس أي أنشطة أو تقوم بتسوية المسابقات والدورات الرياضية علي الورق فقط أو يقول أننا نقوم بحجز الساعة في الملاعب بمبلغ 50 جنيهًا ولا نأخذ بها إيصال، فعليه أن يتقدم بشكوى رسمية إلينا حتي نتمكن من معرفة المقصر والمخالف ونحاسبه.