خبر طالعتنا به الصحف أمس، عن إحدى نائبات مجلس النواب جمعت من بعض الأعضاء مبالغاً ماليه لتنظيم رحلة ترفيهية لدولة دبى. التقت «الفجر تى فى»، بمواطنين بالشارع المصرى تستطلع رأيهم حول تصرف النائبة، فكانت أولى الإنطباعات لدى الأغلبية هى عدم تصديق الخبر وأنه من غير المنطقى أن يقوم نائباً للشعب بالتفكير فى رحلات ترفيهية تحت قبة البرلمان حسب تعبير البعض . وقال بعض الشباب إنهم لا مانع لديهم بشرط أن يشاركوا فى الرحلة فهم يريدون تمضية الصيف بدبى. والتقينا ببعض المواطنين فى أحد وسائل النقل العام الذين رفض البعض فيهم التسجيل بدعوى أن الخبر مستحيل تصديقه. وأضافت إحدى المواطنات من على كرسيها بجانب نافذة أتوبيس النقل العام : «يمكن مبيتجمعوش غير فى المجلس وبيتفقوا على كل حاجه فيه، يروحوا يتفسحوا ويسيبونا فى حالنا». وقال البعض الآخر إنه من الأولى أن يعمل نواب مجلس الشعب على حل مشكلات المواطنين المتراكمة بدلاً من التفكير فى رحلات ترفيهية، أو فى تمضية وقت بصحبة بعضهم البعض فى غير العمل الرسمي.