كشف اللواء «مجدي عبدالغفار»، وزير الداخلية، عن أن حركة حماس لها دورًا كبيرًا في تنفيذ مخطط اغتيال النائب العام المستشار الراحل«هشام بركات»، لافتًا أنه أشرف على العملية منذ بدايتها حتى انتهاء تنفيذها. وأوضح «عبد الغفار»،في مؤتمر صحفي عالمي له اليوم الأحد، أن الوزارة رصدت مجموعة من العناصر، كانت على تواصل مع حركة «حماس» والدكتور «يحيى السيد موسى» المتحدث باسم وزير الصحة الأسبق، ومسؤولة عن اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق. 14 إخوانيًا اغتالوا النائب العام الأسبق وأكد عبدالغفار، أن عدد العناصر التي شاركت في عملية اغتيال النائب العام، بلغ 14 شخصا، والخلية التي خططت للعملية، تضم 48 عنصرا، وتم ضبطهم"، مضيفا: "جماعة الإخوان هي المسؤولة عن اغتيال النائب العام، مضيفًا أن هذه العناصر أعدت قنبلة وزنها نحو 80 كيلو، وعقب عملية التفجير تم إرسال صور العملية للعناصر التي تولت تدريبهم حركة حماس. وعرضت وزارة الداخلية فيديو لتاريخ جماعة الإخوان الإخوان، وتضمن كيفية تخطيط المتهمين لعملية اغتيال المستشار« هشام بركات» النائب العام، واعترافات العناصر الإرهابية بشأن كيفية إعداد وتنفيذ العملية. اعتراف المتهمين واعترف المتهمون، بأنهم تلقوا تعليمات من «يحيى السيد موسى» المتحدث باسم وزير الصحة والهارب في تركيا، بتنفيذ عملية اغتيال النائب العام الأسبق، موضحين أنهم درسوا المنطقة، وتم الاتفاق على تنفيذ العملية عن طريق التفجير. وفي هذا الصدد يقول «أحمد علي»، أحد المتهمين، وطالب بكلية اللغات والترجمة من محافظة الشرقية، خلال الفيديو المنعرض: «ارتبطت بجماعة الإخوان في 2012 بجامعة الأزهر، وشاركت في اعتصام رابعة، وبقيت هناك حتى يوم الفض، وانضممت لمجموعة من طلاب الإخوان، كانوا يضربون شماريخ على الشرطة، وكنا نقطع الطرق، وسافرت الشرقية وانضممت لمجموعة نوعية، كنا نخرب في المحولات». العمل النوعي وأضاف« أحمد جمال»، أنه «انضمم لجماعة الإخوان في 2012، ونزلت اعتصام رابعة، وبعد الفض شاركت في المظاهرات وقطع الطرق، واتجهنا للعمل النوعي، ورصدنا القيادات الأمنية، ورصدنا قسم أول وقسم ثان ورئيس الجامعة». مسؤول الحراك الثوري ولفت« أبوالقاسم»، وهو الاسم الحركي لهشام، وهو من محافظة أسوان: «اتعرفت على الإخوان في 2007، وكنت أشارك في المظاهرات واعتصمت في رابعة العدوية، وبعد الفض عدت للجامعة، وكنت مسؤول عن الحراك الثوري».