أعلنت وزارة الصحة والسكان، الإنتهاء من تطوير 28 قسما للأشعة على مستوى الجمهورية، ضمن البرنامج السويسري. وأكدت – في بيان الأربعاء - أنه جاري تطوير 8 مواقع أخرى، كما يجري حاليا تجديد خطوط الربط لعدد 6 مستشفيات والمركز الرئيسي بالبرنامج القومي وتداول صور الأشعة عن بُعد. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن المشروع المصري السويسري هو الأكبر بالشرق الأوسط، ويساهم في اختصار مدة تداول الأشعة عن بعد ليصبح كتابة تقرير الأشعة لا يستغرق أكثر من 20 دقيقة. وقال: تهدف قراءة الأشعة عن بعد إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية للمرضى، فهي تسمح بالتشخيص من خلال أفلام الأشعة بدون تواجد طبيب الأشعة في نفس مكان المريض. وأضاف أن المشروع يعد مبادرة متعددة المراحل تهدف إلى رفع مستوى البنية التحتية للمباني والمعدات، فضلا عن تحسين جودة مرافق الأشعة التابعة لوزارة الصحة والسكان، بما يساهم في تقديم خدمة طبية متميزة للمواطن بجميع المحافظات، كذلك التغلب على مشكلة نقص عدد الأطباء والاستشاريين المتخصصين في قراءة الأشعة خاصة بالمناطق النائية. وتابع: كما أن المشروع يساهم في توفير تكلفة التعاقد مع الأخصائيين والاستشاريين من خارج الوزارة، ويتيح التدريب أثناء العمل والتعليم الطبي المستمر للأطباء العاملين بالمناطق النائية، وسرعة إنجاز التقارير في وقت قصير جدا. وقال: تساهم المنظومة في تقليل الاعتماد على العنصر البشري، ما يساهم في سد العجز في أطباء الأشعة، وتساهم المنظومة أيضا في تخزين وفهرسة عدد لا محدود من أنواع الفحوصات المختلفة وبالتالي عدم اللجوء إلى إعادة التصوير.