ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه في لفتة تعكس مكانة مصر المتنامية لدى اليابان، ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم، كلمة أمام البرلمان الياباني (الدايت)، أكد فيها أن شعب مصر في سبيل تحقيق أحلامه وبناء مستقبله يمد يده بالتعاون والمحبة للشعوب الصديقة الجادة التى تدرك حقا معنى وقيمة الأوطان لتساهم معه فى مواصلة مسيرته التنموية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وقالت إن الرئيس السيسي هو سادس رئيس يلقي كلمة أمام البرلمان الياباني في تاريخه، وهو أول رئيس عربي وثاني رئيس أفريقي يتحدث أمام البرلمان بعد مانديلا. وأوضحت مصادر مسؤولة، أن أهمية زيارة الرئيس السيسي لليابان تنبع من كونها من أكثر خمس دول مانحة في العالم، وذلك من خلال الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا"، التي تعد من أفضل المؤسسات التي تمول المشروعات التنموية حيث أنها منخفضة الفائدة وطويلة أجل السداد، وبدأت اليابان في تقديم المساعدات لمصر اعتبارا من عام 1974. وأشارت المصادر إلى أن العلاقات المصرية اليابانية ترجع إلى عام 1922 حين اعترفت اليابان باستقلال مصر، وافتتحت القنصلية اليابانية في مصر في الإسكندرية عام 1926، بينما افتتحت مصر سفارتها في طوكيو عام 1953.