تحدث المحامي عصام سلامة، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، في جلسة محاكمة 51 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا باقتحام سجن بورسعيد، عن التسليح الخاص بقوات الأمن من درع وعصي فقط، وتساءل قائلاً: هو عيب إن قوات الأمن والشرطة يطلقوا أعيرة نارية بالخطأ ؟ وتناول الدفاع التقرير الطبي الخاص بضابط الشرطة وأمين الشرطة المتوفين في الأحداث، وقال: إن الضابط توفي في أثناء وجوده في البرج الحديدي، بينما تبين وجود آثار دماء بشرية أخرى أمام باب السجن من الخارج، وهو مكان استشهاد أمين الشرطة، مستندًا في ذلك إلى التناقض الوارد مع الدليل الفني مع الأدلة الجنائية، وتقرير الصفة التشريحية وأقوال الشهود. ووجهت النيابة للمتهمين تهمة قتل الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و 40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، وأنهم أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى قضية مذبحة بورسعيد للمحكمة وانتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياتهم.