قال الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية، أن هناك تغيير في خريطة اقتصاد العالم في الوقت الحالي حيث ينتقل النمو من اسيا الى افريقيا، وهذا يفرض علينا الاهتمام بأفريقيا لأنها مازالت أرض خصبة، ومازالت هناك فرص استثمار كبيرة، ومعدلات النمو هناك هي الأعلى عالمياً بعد استثناء الصين والهند، وبالتالي هناك حاجة كبيرة للتركيز على البعد الأفريقي في المشروعات المتعلقة بالزراعة والتعدين ومشروعات البنية التحتية. وقال «عمران»، في تصريحات خاصة ل «الفجر»، على هامش منتدى التجارة والاستثمار في أفريقيا، البورصة المصرية عضو في اتحاد البورصات الافريقية ، وهناك العديد من الاجتماعات في هذا الاطار ونحاول توحيد القواعد وانتقاء أفضل الممارسات.
وأوضح أن تجمع الكوميسا هو الأكبر في أفريقيا ويتكون من 26 دولة حجم، لافتاً إلى حاجتنا لزيادة حجم التجارة البينية، وزيادة مشروعات البنية التحتية، هذا إلى جانب الاهتمام بالطريق الذى يربط بين القاهرة وجوهنسبرج، هذا يعطى تصور حول أهمية افريقيا لمصر وضرورة تواجد الشركات المصرية بالدول الافريقية ليس في اطار مواد أولية او مواد خام ولكن في اطار الشراكة وعملية الانتفاع بين مصر والدول الأفريقية.