استنكر الإعلامى إبراهيم عيسى، السياسات التى تتبعها الدولة فى التعامل مع الملفات الأمنية، معتبرًا أنها لا تؤدى الي بناء دولة ديمقراطية حديثة، مضيفًا: "بيخيرونا ما بين إننا نتنفخ فى السجون، أو نتحبس إحتياطى، عشان البلد بتواجه الإرهاب". وأشار "عيسى"، خلال برنامج "مع إبراهيم عيسى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، اليوم الأحد، إلي أن تلك السياسة تؤسس لدولة الكهنوت، والتى تقوم على أن الرئيس هو من يعلم كل شيىء عن الدولة، والأزهر هو من يعرف كل شيىء عن الدين، والأمن هو القادر حده على حمايتنا. وأضاف: "هو السمع والطاعة للرئيس حلو، وللمرشد وحش"، مشيرًا إلى أنه منطقى لا يختلف عن العهود السابقة.