قال النائب عاطف مخاليف، عضو مجلس النواب عن دائرة المطرية، إن أزمة مستشفى المطرية انتهت تمامًا، وتم إعادة فتح المستشفى وهى الآن تعمل بكامل طاقتها. وأوضح "مخاليف"، في حواره مع الإعلامي حمدي صلاح ببرنامج "يوترن" عبر فضائية "لعاصمة"، اليوم السبت، أن أزمة مستشفى المطرية حدثت منذ أسبوع بعد إصابة أمين شرطة، وتوجه لمستشفي المطرية لعلاج جروجه في الساعة الثالثة فجرًا؛ ونتيجه تأخر الطبيب النبطشي في النزول لمدة تلت ساعة، وبعد تلفظ امين الشرطة بألفاظ غير عادية، ونزل الطبيب وبعد توقيع الكشف عليه قال إن الجرح سطحي وسيتم خياطته، وحدث اشتباكات بينهما وقاموا بالإعتداء على بعضهم البعض، وبعدها خرج أمين الشرطة، وعاد ب 7 أمناء شرطة أصدقاءه، وقاموا بضرب الطبيب وسحله. وأوضح عضو مجلس النواب، أن مستشفي المطرية خلال شهر يناير 2016 تم إغلاقها 3 مرات، أخرها كان بسبب أمين الشرطة، لافتًا إلى أنه تم إغلاق المستشفي في مرة سابقة نتيجة تشاجر بين سيدة وممرضة تتحدث في الهاتف المحمول، بسبب ابنها المريض بكهربا زائدة في المخ، لترد الممرضة:"لو مش عاجبك روحي مستشفي خاصة"، وتم تحويل السيدة للقسم، وإغلاق المستشفي، كما تم إغلاقها مرة أخرى نتيجة خلافات مع بعض الأهالى، لافتا أن أطباء مستشفي المطرية يتعاملوا مع المواطنين بطريقة مستفزة، لكن هذا لا يعني أن يقوم أمين الشرطة بسحل الطبيب، ولا بد أن يحاسب على ذلك.