قال النائب البرلماني عاطف مخاليف عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، إن "جلسة الصلح التي نظمها النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، بين ممثلي وزارة الداخلية ووفد من نقابة الأطباء، وعدد من أعضاء مجلس الشعب؛ لإحتواء أزمة مستشفى المطرية، لم تفشل كما يردد البعض". وأضاف مخاليف فى تصريحات ل«الشروق»، اليوم الأربعاء، أن "الاجتماع خرج ببيان يؤكد اعتراف الداخلية بتعدى أمين الشرطة على الطبيب، وقامت بوقف 4 من أمناء الشرطة المتورطين فى الحادث"، مشيرا إلى أن الدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء وعد بعقد اجتماع عاجل للنظر فى قرار وقف العمل بمستشفى المطرية، مذيلاً بتوقيع كلا من النقيب واللواء جمال سعيد مبعوث وزارة الداخلية، ومساعد الوزير وسليمان وهدان وكيل المجلس وبعض النواب". وذكر النائب، "بالرغم من ما وصفه ب«تحريض» الدكتورة منى منيا وكيل نقابة الأطباء بطريقة وصفها ب«المستميتة»، لاستمرار الإضراب وإغلاق المستشفى، ما تسبب فى حدوث ازدحام شديد فى المستشفيات الأخرى كمستشفى الدمرداش، حصلنا على وعد بفتح مستشفى المطرية صباح غدًا الخميس"، على حد قوله. من جانبه، قال النائب أيمن أبو العلا، إن "الجميع اعترف أن هناك تجاوز حدث من جهة أمناء الشرطة، وقدمت الداخلية اعتذارا عنه، وأكدت أنها أوقفت أمناء الشرطة عن العمل، وتم احالتهم للتحقيق بشأن الواقعة"، لافتا إلى أنه قد صدر بيان بسرعة إجراء التحقيق وموافاة المجلس بنتيجته، مع استمرار تحقيقات النائب العام فى الأمر. وأكد أبو العلا، أن "نقابة الأطباء وعدت بعمل اجتماع طارئ لإعادة فتح مستشفى المطرية"، موضحا، أن غلق استقبال المستشفى كان بقرار من النقابة.