زعم الباحثان الإسرائيليان المتخصصان في الجغرافيا، يوفال بن بيست ويوسي بن أرتسي، أن هناك خرائط عثمانية تُظهر حدود دولة إسرائيل والتي كانت جزءا من بادية الشام (سوريا حاليا)، إلى نقطة في وسط سيناء تسمى (جبل تيه بني إسرائيل). وأكدا في بحثهما الذي نشرته مجلة «Journal of Historical Geography» الإسرائيلية، أن الدولة العثمانية «تركيا حاليا» لم تفصل بين شبه جزيرة سيناء وصحراء النقب بشريط حدودي مستقيم، وإنما كان النقب تقتطع جزء كبير من وسط سيناء. وأضاف الباحثان، أن الخليفة العثماني، عبدالحميد الثاني أصدر فرمانا بإعادة الترسيم لصالح بريطانيا، مشيرين إلى أن الترسيم كان خدمة لمصالح بريطانيا، دون أن يستند هذا الترسيم على أساس تاريخي أو جغرافي.
وأكدا، أنه لو تسلم الوفد الإسرائيلي الذي كان يتفاوض مع مصر على شريط طابا؛ لتغير مسار المفاوضات تماما لصالح إسرائيل.