تحفر حكومة إقليم كردستان خندقًا تقول إنه لأغراض أمنية، من أجل منع حدوث هجمات في مناطق لها حدود مع أراض تخضع لسيطرة تنظيم داعش الذي يسيطر على أجزاء من العراقوسوريا المجاورة.
ويبدأ الخندق من منطقة ربيعة على الحدود السورية، ويمتد حتى مدينة خانقين على الحدود الإيرانية، وأثار ذلك حفيظة الأقلية التركمانية التي تقول إنها تخشى من أن يكون الخندق محاولة لترسيم حدود إقليم كردستان.
وبينما تعمل حفارات ضخمة في حفر خندق واسع، ذكرت السلطات الكردية أن الخندق سيحمي قوات البشمركة من مقاتلي تنظيم داعش، مع احتدام صراع في سوريا ومناطق عراقية أخرى جنوب الإقليم شبه المستقل.