قالت الكاتبة فاطمة ناعوت، تعليقًا على الحكم بحبسها 3 سنوات وتغريمها 20 ألف جنية بتهمة إزدراء الاديان، إنها سوف تستئنف على هذا الحكم، متوجه بالشكر للقضاء المصري على هذا الحكم، بأشكر احفاد ماعت ربه العدل، التى اتخذها العالم اجمع رمزًا لحرية الفكر، وبأنعي جهد قرون طويلة لحملة التنوير أهدر، لافتة إلى انها ليست حزينة على هذا الحكم، فالكتاب دائما مسجونين في كتبهم، فضلًا عن أنها حققت احلامها. واوضحت "ناعوت"، في اتصال هاتفي لبرنامج "مباشر من العاصمة" عبر فضائية "أون تي في"، اليوم الثلاثاء، أنا حزينة على ثورتين ضاعوا هباءًا، فالثورة التى لاتضع بلادها على ضرب وخطي التنوير ليست ثورة، وهذا سبب حزني أكبر من حزني على السجن، فالسجن يعتبر فرصة للإبداع، مؤكدة أنها لم تتحدث عن أمر ديني على الإطلاق في جميع كتابتها ومقالاتها، وجميع معاركها كانت مع مدعي للدين، لكنني مؤمنة بأن الدين لله والفكر للجميع. وتابعت "ناعوت"، منفعلة:"من أقام ضدي هذه القضية يخطئ في كتابة لفظ الجلالة، ويكاد يكون محامي أمي، يُزايد على ديني، والازهر نفسه لم يشكك في ديني"، لافتة إلى أنها تحفظ 3 اجزاء من القرآن الكريم تجويدًا.