قدم خالد إسماعيل حمزة رئيس جامعة الفيوم كشف حساب موثقًا بالفيديو لمدة عام منذ توليه رئاسة الجامعة وحتى الآن مستهلا حديثه بتوجيه التحية للسادة أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالجامعة وأنه مازال على عهده بتقديم كشف حساب كل ستة أشهر، ليطلع عليه الزملاء بالجامعة ويتلقى منهم مقترحاتهم للأخذ بها، لأننا جميعا بمثابة فريق عمل واحد. وفي بداية حديثه أكد أنه أعد خطة استراتيجية للجامعة تم بلورتها في صفحة واحدة حتى يتسنى للجميع الاطلاع عليها والعمل على تنفيذها خلال الأربع سنوات المقبلة، عبر أربعة مراحل المرحلة الأولى: تتمثل في الحفاظ على مكتسبات الجامعة خلال الفترة الماضية، والثانية هى مرحلة إصلاح كافة المنظومات داخل الجامعة ومحاسبة كل من يتسبب فى أى تقصير، والمرحلة الثالثة هى مرحلة التطوير لكافة المنظومات والمنشآت والعمل داخل الجامعة من أجل الوصول إلى الجودة المطلوبة، والمرحلة الأخيرة هى مرحلة الإضافة سواء إضافة كليات ومنشآت جديدة أو نظم وبرامج تعليمية تفيد أبنائنا الطلبة، ونتمنى أن نصل إلى مرحلة الإبداع وهى مرحلة تنفرد بها جامعة الفيوم، مشيراً إلى أن كل مرحلة تضم عددا من العناصر يجب تفعيلها. وأضاف أن هذه المرحلة لم تكن لتكتمل إلا من خلال النظر إلى أربعة أشياء أساسية بجامعة الفيوم وهي نقاط القوة ونقاط الضعف، الفرص والتهديدات، وفي ضوء هذه النقاط الأربعة تم تحديد مجموعة من الركائز حتى ننطلق من خلالها على نهضة جامعة الفيوم، ومن هذه الركائز تكوين عمادة لشؤون التعليم والطلاب وعمادة للبحث العلمي وخدمة المجتمع، والسعي إلى عمل توسيعات أفقية وتوسيعات رأسية، وإنشاء مركز تدريب عالٍ جدا وعلى أعلى مستوى، إنشاء مركز اجتماعي على بحيرة قارون، بالإضافة إلى وجود معهد متفرد بجامعة الفيوم وهو معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل ومركز قدرات وتنمية أعضاء هيئة التدريس، وأيضا من هذه الركائز مجموعة المستشفيات والاتفاقيات الموجودة، ومركز التعليم المفتوح. هذه الركائز كانت انطلاقة إلى مجموعة من المجالات وهي العمل على تقوية القدرة المؤسسية وتقوية العملية التعليمية وتقوية الجامعة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتقوية الجامعة في مجال التعاون الدولي، كل هذه المجالات الأربعة تبلورت في ستة عشر بابا تم فيها بلورت ما تم في العام الماضي من مجموعة أرقام لأنني أؤمن بأن الأرقام خير معبر ودليل على ما تم، وتضمنت هذه الأبواب المنظومة الأمنية للجامعة، والإصلاح الإداري وتكوين كوادر الصف الثاني والثالث، والإصلاح المالي للجامعة، العمل على تكوين جامعة إلكترونية، إنشاء وحدات جديدة في الجامعة، مشروعات البنية التحتية والأساسية، المعدات والتجهيزات، إنشاء لوائح جديدة، توسيع أنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، توقيع اتفاقيات دولية ومحلية، وتفعيل مكتب التعاون الدولي، الاعتماد على المراكز المتخصصة في الجامعة، تنمية الموارد وترشيد الانفاق. واستكمل رئيس الجامعة حديثة بانه يمكن تلخيص ما تم في العام الماضي في عدة أرقام ومنها زيادة موازنة الجامعة من 87 مليون إلى 110 مليون، تم زيادة عدد المستشفيات الجامعية إلى أربع مستشفيات بطاقة 800 سرير وهذا سيساعد في خدمة قطاع شمال الصعيد بالكامل، تم زيادة كليات الجامعة ومعاهدها لتصبح 16 كلية ومعهدين، وتسعى الجامعة الآن لإنشاء مجموعة من الكليات الجديدة، (كلية الطب البطري والصيدلة والحقوق والتجارة والعلاج الطبيعي) وتم إنشاء جامعة الطفل. وصرح رئيس الجامعة بان العام القادم سيتم افتتاح كلية الحقوق والطب البطري، تم اعتماد خمسة معامل بالجامعة ثلاثة منهم بكلية الهندسة و2 بكلية الزراعة، من مجموع 27 معملا على مستوى الجامعات المصرية. وبالنظر في ترتيب جامعة الفيوم على مستوى العالم سنجدها الآن تحتل 2450 من إجمالي 11992 بعدما كانت تحتل رقم 3457، بمعنى أن الجامعة تقدمت نحو 1000 مقعد، وبالنسبة لترتيب جامعة الفيوم على مستوى القارة الإفريقية أصبح 44 بعدما كان 63 من إجمال 1441 جامعة، أما ترتيبها على مستوى الوطن العربي فأصبح 145 بعدما كان 178، وعلى مستوى الجامعات المصرية أصبح 13. وأكد أنه تم تشكيل لجنة لدراسة خلفيات الترتيب وعلى أي أساس تم هذا التقدم وما هي النقاط السلبية للعمل على زيادة الترتيب في الفترة القادمة. واستكمل حديثه أنه تم منح حوالي 300 درجة ماجستير ودكتوراه خلال العام الماضي، الجامعة نظمت نحو 17 مؤتمرا علميا، تم تنظيم نحو 62 ورشة عمل وندوة تدريبية وعشرة ملتقيات توظيف. وقال إن الجامعة عقدت هذا العام حوالي 12 اتفاقية محلية ودولية، وتم إلغاء 34 إتفاقية غير مفعلة بالجامعة ، نظمت الجامعة حوالي 140 نشاط على مستوى القطاعات المختلفة، فازت الجامعة بحوالي سبعة مشروعات، تم اعتماد 18 مدربا في وحدة تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. وأكد أنه تم البدء في إنشاء رابطة لخريجي جامعة الفيوم ومن المحتمل أن تصل إلى 87 ألف خريج، تم تنمية مهارات 1200 طالب وطالبة من خريجي جامعة الفيوم. وتم محو أمية نحو 1000 أمي, فازت جامعة الفيوم بعدد 2 جائزة في تنمية محور قناة السويس، ثم أكد أنه ولأول مرة تم إجراء عمليتين لزراعة القوقعة بمستشفى الجامعة وهي عملية بالغة التعقيد، تم الاتفاق على إنشاء مجموعة معامل مركزية بحثية فريدة تخدم كافة الجامعات المصرية، كما التقدم من أربع كليات بالجامعة؛ للحصول على الجودة والاعتماد، تم خفض مديونية صندوق العاملين بالجامعة من 4 مليون إلى مليون ونصف مليون، وحصلت كلية السياحة والفنادق على المركز الأول على مستوى كليات السياحة والفنادق بالجامعات المصرية. وأكد رئيس الجامعة المرحلة المقبلة سيتم تطبيق نظام الساعات المعتمدة على كافة لوائح كليات الجامعة والدراسات العليا. وقال ان الفترة المقبلة ستشهد عمل توأمة بين الجامعات الأوروبية وكافة كليات الجامعة؛ لإصدار شهادت مشتركة. واختتم حدثيه بتوجيه الشكر لكل العاملين بالجامعة واكد ان المرحلة المقبلة ستشهد طفرة جديدة في كافة القطاعات المختلفة بدعم العاملين بالجامعة.