قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، إن ثلاثة يُشتبه في أنهم من منفذي هجوم على فندق ومقهى في عاصمة بوركينا فاسو قتل فيه 30 شخصًا قبل أيام، مازالوا طلقاء.
وقُتل ثلاثة مسلحين في عملية نفذتها قوات فرنسية وأمريكية بمساعدة قوات الأمن المحلية لاستعادة فندق سبلنديد والمباني المحيطة بعد الهجوم الذي وقع ليلة الجمعة واستهدف منطقة يتردد عليها الأجانب.
ومن بين القتلى ثمانية من بوركينا فاسو، وستة كنديين، وثلاثة أوكرانيين، وثلاثة فرنسيين. ومازالت جثث أخرى قيد الفحص لتحديد هوياتها.
وقال "فالس" أمام البرلمان الفرنسي: "من بين المهاجمين الستة قُتل ثلاثة، ولا يزال البحث جاريًا عن ثلاثة آخرين"، مضيفًا أن الهجوم الذي وقع في واغادوغو يعيد للأذهان هجومًا مماثلًا وقع في باريس في نوفمبر.
وأضاف "أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي المسئولية، هذا دليل آخر على أن هذه الجماعة خطيرة".
وقال التنظيم، أمس الإثنين، إن ثلاثة من عناصره مسئولون عن الهجمات، موضحًا أن أسماءهم هي البتار الأنصاري، وأبو محمد البوقلي الأنصاري، وأحمد الفلاني الأنصاري.