وفاة المسؤول عن انتحاريي "داعش" ببغداد متأثرا بجراحه

توفي، أمس الأربعاء، الإرهابي محمد عبد مناف الراوي المسؤول عن ملف الانتحاريين في بغداد بتنظيم "داعش" الإرهابي متأثرا بجراح أصيب بها في قصف جوي عراقي للقائم غرب الأنبار قرب الحدود السورية، وذلك حسبما أكدت خلية الصقور الاستخباراتية التابعة لوزارة الداخلية العراقية.
وأوضح بيان لخلية الصقور، اليوم الخميس، أن الراوي توفي في مستشفى الشفاء في "البوكمال" السورية نتيجة اصابته في عملية نفذها الطيران وفق معلومات الخلية استهدفت اجتماعا لقيادات داعش في قضاء "القائم" بالأنبار.
وأشار إلى أن الراوي كان مسؤولا عن ملف الانتحاريين في بغداد أيام "ابو مصعب الزرقاوي" ومسؤول الإعدام في راوة وهيت بالأنبار بحق المواطنين وبعض أفراد الأجهزة الأمنية، كما يشغل منصب "مسؤول الأمنيين" في قضاء راوة وعانة، وهو المشرف على ارسال الكثير من السيارات المفخخة إلى بغداد والرمادي.
وأضاف: أن الراوي توفي أمس الأربعاء، وتم نقله إلى راوة بعد إصرار من قبل أهله ودفن في منطقة الجريشية، ويعتبر القتيل من المطلوبين على لائحة الإرهاب الدولية وهو مطلوب أيضا للقوات الأمنية العراقية.
وكانت خلية "الصقور" أعلنت أمس مقتل 11 إرهابيا من تنظيم "داعش"، بينهم 6 من قيادات التنظيم، بعد رصدها لمقر الاجتماع في حي الجماهير بقضاء القائم، وبعد التنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، وأسفر قصف الطائرات العراقية بالصواريخ عن تدميره وقتل الإرهابيين وجرحت 7 آخرين بينهم الراوي.