إستمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار فتحي البيومي لشاهدين مصابين في قضية التجمهر الذي شهده منطقة الزاوية الحمراء في العشرين من مارس الماضي . وقال الشاهد الأول محمد هشام بأنه و أثناء وجوده بالمتجر الذي يعمل به ، فوجئ بمسيرة قادمة بإتجاهه وزعت عليه إحدى الملصقات ، ليضيف بأنه قام بإلقاءها مما أثار غضب افراد المسيرة ، ليقوم أحد أفرادها بسبه لترد والدة الشاهد علي المعتدي قائلة "اصل انت مش محترم ، مما دفعه للإشارة لها بإشارات خارجة بيده .
و ذكر الشاهد الإصابات التي اصابته نتيجة الإعتداء عليه ، مشيراً الى انها كانت اصابات ب"بلي خرطوش" في يده وقدمه اليسرى ونفى الشاهد أن يكون اياً من الماثلين في القفص هم من أحدث إصابته ، مجيباً على تساؤل المحكمة بخصوص إتهامه في تحقيقات النيابة للمتهم "ميسرة شعبان" بإصابته قائلاً بأن أهالي المنطقة هم من أبلغوه بأن ذلك الشخص هو المعتدي . اما الشاهد عبد الرحمن محمد علي فقد أكد بأن هناك مسيرة كانت مؤيدة للإخوان ، قامت بتوزيع ملصقات تحمل صورة الرئيس المعزول ، ليؤكد بأنهم إفتعلوا شجار بينهم وبين أحد العاملين بالمتجر المجاور له ، ليشير الى انه أُصيب معطياً وصفاً لمن أصابه بأنه كان قصيراً ومملتئ الجسد وكان يرتدي قناعاً .
وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين تهم الإشتراك مع مجهولين وآخرين فى تجمهر مؤلف من اكثر من 5 أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس، وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر، وكان ذلك باستخدام القوة والعنف حال حيازتهم وإحرازهم أسلحة نارية وذخائر، مما تستعمل على تلك الأسلحة ومواد نارية. كما قاموا بترويع المواطنين والتاثير فى إرادتهم بغرض السطوة عليهم، وكان فى شأن ذلك إلقاء الرعب فى نفوسهم، وتكدير أمنهم وسكينتهم، وتعريض حياة المواطنين للخطر، كما شرعوا فى قتل المجنى عليه محمد هشام إبراهيم عمدا مع سبق الإصرار.