أصبحت الأميرة كريستينا أول عضو بالأسرة المالكة الإسبانية تمثل أمام محكمة اليوم الإثنين، بعدما بدأت إجراءات محاكمتها و17 آخرين في بالما دي مايوركا.
وكان قد تم تجريد كريستينا (50 عامًا) شقيقة الملك فيليب السادس من لقب دوقة بسبب اتهامات بالاختلاس، بصفتها مساعدة لزوجها أناكي أوردانجارين (47 عامًا).
ويتهم أوردانجارين، لاعب كرة اليد السابق، باختلاس أموال عامة تقدر ب 6 ملايين يورو ( 6.8 مليون دولار) عبر مؤسسة "نوس" الخيرية التي إدارةا في الفترة من 2004 حتى 2006.
ويتردد أن كريستينا ساعدته في عدم سداد ضريبة الدخل خلال عامي 2007 و2008.
والتقي الزوجان لمدة ساعة تقريبا قبل بدء إجراءات المحاكمة التي بدأت في فصل دراسي عادي في مدرسة الإدارة في جزيرة مالوركا وليس في إحدى قاعات المحكمة بسبب ضيق المكان، وتوجد المدرسة إلى جوار سجن الجزيرة.
وجلست الأميرة في الصف الخلفي للمتهمين الذين جلسوا على مقاعد زرقاء منجدة وليس على الدكة الخشبية التقليدية للمحاكم. وهذا المكان يعني أنها سترى صورة لشقيقها الملك كلما نظرت إلى القضاة.
ويشار إلى أن كريستينا ترتيبها السادس لتولى العرش الإسباني.
وكانت كريستينا قد حصلت على لقب دوقة من والدها الملك خوان كارلوس حين ذاك، عندما تزوجت من اوردانجارين عام 1997، وقد تم منح اوردانجارين لقب دوق بالما دي مايوركا، وقد تم تجريده من هذا اللقب.
وتلتزم العائلة المالكة الصمت منذ تفجر الفضيحة ومن غير المتوقع أن تصدر أي بيانات بشأنها في المستقبل.
ويسعى الادعاء لاستصدار حكم بسجن اوردانجارين لمدة 20 عاما.
ويتوقع أن يطالب الدفاع برفض القضية ضد كريستينا، حيث سوف يقول إن الادعاء وسلطات الضرائب يعارضان توجيه اتهامات لها.
ومن المتوقع استمرار وقائع المحاكمة حتى يونيو المقبل، لكن من المحتمل أن تنتهي على الفور إذا توصل المتهمون إلى اتفاق مع الإدعاء بشأن القضية.