«خانة اليك» فيلم يتناول قصة خطف ابن أحد كبار رجال الأعمال المعروفين، مقابل الحصول على فدية كبيرة، لكن يتعرض الخاطفون لغاز يسبب لهم فقدان الذاكرة مؤقتاً لتبدأ الأحداث، يوضح أمير رمسيس المخرج أنه كان يشعر بقلق شديد قبل عرض الفيلم خوفاً من ردود أفعال الجمهور، خاصة بعد تجربته الأخيرة «بتوقيت القاهرة» للراحل نور الشريف ظناً منهم أنهم سيشاهدون فيلماً رومانسياً كسابقه، لكنه تفاجأ بردود الأفعال. وعن أن الفيلم ينتمى لنوعية الأفلام الأكشن، ولأول مرة يتعامل معها تحدث رمسيس عن أن هذا الأمر كان صعباً والصعوبة لم تقتصر على الأكشن فقط بل الصعوبة كانت تكمن فى التصوير بلوكيشن واحد، خاصة أن لوكيشن فيلم «خانة اليك» له معايير ومقاييس خاصة وفقا للسيناريو المكتوب، وكان عليهم بناؤه بدقة شديدة حتى يظهر بالشكل الذى ظهر به فى الأحداث، والتجربة ككل كانت مقلقة لكنه دائما يبحث عن تقديم ما هو غير متوقع للجمهور. ويضيف أمير أنه لايعتبر فيلم «خانة اليك» فيلم أكشن من الدرجة الأولى، لكنه ينتمى لأفلام الإثارة والتشويق، التى بدأت منذ المشهد الأول لأحداث الفيلم، بعدما ظهر فيه أبطال العمل فاقدين الذاكرة مما يجعل المشاهد فى حالة تفكير. وعن سبب اعتماده على نجوم شباب أكد أن السيناريو يفرض عليه فئة عمرية معينة، وكل نجوم «خانة اليك» كانت لهم تجارب سينمائية جيدة، وأنه كمخرج كان يتمنى أن يتعاون معهم فى عمل سينمائى والحمدلله يعتبر نفسه موفقًا فى اختياره لأبطال الفيلم بعدما أحب الجمهور أدوارهم. أما ما تردد حول اقتباس الفيلم من فيلم أجنبى فأكد رمسيس أنه تفاجأ من وجود بعض التعليقات التى رددت هذا الكلام، لكن من الوارد أن تتشابه أحداث فيلمه مع أحد الأفلام الأخرى، لكنه فى الحقيقة لا يعرف حقيقة ذلك، ويسأل عنه كاتب العمل السيناريست لؤى السيد. وعن عرض الفيلم فى هذا التوقيت بعيدا عن المواسم التجارية أوضح رمسيس أنه لا يوجد حالياً موسم تجارى ساخن للسينما، وكل المعايير تغيرت فمثلا موسم نصف العام أصبح يتوافق مع أحداث ثورة يناير وموسم الصيف يأتى مع شهر رمضان، أما مواسم الأعياد فيسيطر عليها صراع التكتلات السينمائية الكبرى، لذلك لم يصبح هناك مغامرة بعرض أى عمل سينمائى فى توقيت معين دون غيره. وأكد أمير أنه استأنف كتابة فيلمه السينمائى «بدم بارد» الذى يتعرض لتنظيم داعش الإرهابى بعد حصوله على إجازة قصيرة فور عرض فيلم «خانة اليك».