ميريام فارس لم تمنعها شهور الحمل الأخيرة من مزاولة نشاطها الغنائي، ولم يتبق سوى أيام قليلة لتستقبل طفلها الأول من زوجها رجل الأعمال دانى متري، ورفضت ميريام الإفصاح عن نوع الجنين لتفاجئ جمهورها، لكنها تقوم حالياً بتصوير فيديو كليب للمولود يحمل عنوان «جافي» ليكون بوابتها لأغنيات الأطفال. عن تصوير الأغنية أكدت ميريام أنها قررت تصوير الأغنية مع المخرجة شيرين خوري، هذه الأيام رغم أنها جاهزة منذ ستة أعوام تقريباً، عندما كانت تحضر ألبومها الغنائى وقتها مع الملحن سليم سلامة وطلبت منه سماع أغنيات جديدة، وقام بغناء هذه الأغنية أمامها فقامت بشرائها فور سماعها، وتعلقت بها كثيراً لدرجة أنها كلما استمعت لها بكت، لكنها أجلت إطلاقها لحين شعورها أن الوقت مناسب، وتشعر حالياً أن الوقت مناسب. أما عن قيامها بعدة حفلات غنائية أثناء شهور حملها الأخيرة أشارت ميريام إلى أن الطبيب الخاص بها لم يمنعها من الرقص أو الغناء، لكنه حذرها من التواجد فى أماكن مزدحمة كثيراً خوفاً من تعرضها لإصابات، وإن كانت قضت شهور حملها الأولى وهى ملازمة الفراش عاجزة عن الحركة تماماً، ما جعلها تعتذر عن جميع ارتباطاتها الغنائية وتسافر لليونان لتبقى هناك برفقة زوجها، لكن بعد مرور الثلاثة شهور الأولى عادت لتزاول نشاطها الغنائى دون قلق. وتضيف ميريام: إنها خططت أيضا لعدد من الأعمال الفنية فور ولادتها التى ستتم بلبنان، وأكدت أنها ستوقف نشاطها الفنى لمدة ثلاثة أشهر فقط، وهى فترة كافية لتعود لكامل لياقتها وتستعد لتصوير أغنيتين فيديو كليب من ألبومها الغنائى الأخير «أمان» على أن يتم تصويرهما فى إحدى الدول الأوروبية، كما ستعود لإحياء أكثر من مهرجان مع بداية الصيف المقبل. وعن عودتها للتمثيل خلال الموسم الدرامى لرمضان 2016 أوضحت أنها لا يمكنها فى الوقت الحالى التفكير فى أي عروض فنية من ناحية التمثيل خاصة أن تجربتها الدرامية الأولى، من خلال مسلسل «اتهام» الذى عرض العام قبل الماضى احتاجت منها تفرغًا تامًا كى تخرج بالصورة اللائقة، وهو ما يجعلها تفكر طويلاً فى الخطوة الفنية القادمة حتى لا تأتى على حساب الغناء. وأكدت أنها بالفعل تتلقى العديد من العروض الدرامية من كبار شركات الإنتاج العربية خاصة بعد تحقيق تجربتها الدرامية الأولى نجاحاً كبيراً للعودة للتمثيل مجدداً خلال الموسم المقبل، لكنها ترى أنها خطوة مؤجلة لما بعد ولادتها وانتهائها من ارتباطاتها الغنائية أولاً، ونفت ميريام تقليدها ل«كيم كاردشيان» كما يردد البعض مؤكدة أنها لا ترى أى تشابه بينهما لا فى الشكل ولا فى المضمون.