وجه اتحاد المصريين بالخارج، الشكر لوزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج نبيلة مكرم، ومحافظي الأقصر وجنوب سيناء على مجهوداتهم في إنجاح فعاليات ملتقى الجيل الثاني والثالث للمصريين بالخارج، والذي شارك فيه 350 شابا وفتاة، والذي جاء تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لهم لقضاء أعياد رأس السنة في وطنهم الأم مصر. وأعرب الاتحاد في بيان صحفي اليوم الخميس، عن سعادته بما تحقق خلال الملتقى، مؤكدا أن الشباب المشاركين أشادوا بالتنظيم والبرنامج والاستقبال وهو ما سيشجعهم على تكرار مثل هذه الزيارات. وأضاف البيان، "أن المشاركين من شباب مصر بالخارج انبهروا بالحضارة المصرية القديمة وبحفاوة استقبال محافظ الأقصر لهم كسفراء لمصر بالخارج، مؤكدين أنهم سيدعون أصدقائهم في أوروبا وأمريكا وأستراليا لزيارة مصر والاستمتاع بالأجواء الرائعة فيها. وقالت رئيس لجنة المرأة والشباب في الاتحاد كورين شنودة، إن وزيرة الهجرة قامت بدور كبير لإنجاح الفعاليات، كذلك محافظ الأقصر محمد بدر، مما كان له أثرًا إيجابيًا كبيرًا لدى المشاركين من أبناء مصر في الخارج. وكشفت رئيس لجنة المرأة والشباب بالاتحاد، عن أن شباب المصريين بالخارج قرروا إنشاء مؤسسة ليقدموا من خلالها المساعدات للقرى الفقيرة خاصة بعد زياراتهم لعدد من هذه القرى، مؤكدين أنهم يؤدون واجبهم تجاه وطنهم وأبناء وطنهم. وأضافت أن شباب المصريين في الخارج ساهموا خلال الفترة الماضية في تطوير عدد من القرى الفقيرة بمركز إسنا وتم تسليم أول بيت نموذجي بقرية علي بدر بعد تطويره. وأكدت كورين شنودة، أن شباب المصريين بالخارج أعلنوا دعمهم ومساندتهم والمشاركة بخبراتهم في إنشاء مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بطيبة. كما أكدت أن ما شاهدوه خلال زيارتهم لموقع المستشفى، صرح طبي عملاق غير موجود في كثير من دول أوروبا. وأشارت إلى أن هذه المشاركة بداية لمشاركات ومساهمات أخرى تعبر عن أن أبناء مصر في الخارج مرتبطون بوطنهم ويساهمون بقوة في الأنشطة والفعاليات التي من شانها أن تساهم في تنمية مصر ونهضتها أو تخفيف معاناة الأهالي.