تبوّأت أربع سيدات مناصب قيادية في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، التي تعدّ ثاني أكبر منظمة دولية، بعد الأممالمتحدة و ذلك لأول مرة في تاريخ المنظمة الذي يناهز 47 عامًا، وتعمل السيدات الأربع (سعودية وموريتانية، وجزائرية، ويمنية)، في إدارات الشؤون الثقافية والاجتماعية، الإعلام، المرأة والأسرة، إدارة الشؤون السياسية. وبينما يبلغ عدد النساء العاملات في مقرّ الأمانة للمنظمة 12 موظفة، فقد حظي هؤلاء النسوة بهذه الفرصة، إيمانًا من منظمة التعاون الإسلامي بقدرات المرأة المسلمة القيادية، ودورها المهم الذي تضطلع به في مجتمعها. وعن خطة عملها كمديرة لإدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، تقول مها مصطفى عقيل: أسعى إلى إبراز دور المنظمة ونشاطاتها المتعددة في مختلف المجالات، وتسليط الضوء على المبادرات والبرامج والمشاريع، لاسيما بعض القضايا الأمة المهمة، مثل قضية فلسطين والقدس التي تمثل أساس إنشاء المنظمة، إلى جانب قضية الأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء وظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب، وقضية الصراع المذهبي في بعض الدول، ومكافحة الإرهاب والتطرف. وأنشأت منظمة التعاون الإسلامي منظمة خاصة، معنية بتمكين المرأة في الدول الأعضاء، مقرّها القاهرة.