أكد نائب وزير خارجية روسيا أوليج سيرومولوتوف، اليوم الخميس، أنه لا مكان لتنظيمي جيش الإسلام، وأحرار الشام، في مفاوضات السلام المنتظرة بين المعارضة والنظام السوري، وأن مكانهما الطبيعي على قوائم الإرهاب، وليس طاولات التفاوض، وفق ما نقلت وكالة تاس.
وقال سيرومولوتوف إن" جيش الإسلام وأحرار الشام، تنظيمان إرهابيان، يجب القضاء عليهما ووضعهما على قوائم الإرهاب".
وأضاف أن "جيش الإسلام" متورط في عدد كبير من الجرائم الإرهابية، وأن العديد من مسلحي جبهة النصرة، التي تعتبرها الأممالمتحدة منظمة إرهابية تابعة للقاعدة، "انضموا إلى جيش الإسلام ".
وأضاف المسئول الروسي " في يونيو 2012، فجر التنظيم مبنى الأمن القومي في دمشق، ما أدى إلى مقتل عدد من الشخصيات البارزة في القيادة السورية، بينهم وزير الدفاع داوود عبد لله راجحة، وفي 2013 ارتكب مجرزة بعد السيطرة على مدينة عدرا، شمال دمشق، ضد العلويين والإسماعيليين، وفي مايو 2015 قصف السفارة الروسية في دمشق، القصف الذي اعتبرته الأممالمتحدة عملًا إرهابيًا".
واتهم سيرومولوتوف "جيش الإسلام بالذات بمسئولية القصف العشوائي على أحياء دمشق السكنية، الذي أسفر عن سقوط مئات الجرحى في صفوف المدنيين".
وأضاف المسئول الروسي أن "الجانب الأمريكي نفسه، في حقيقة الأمر، لا يعتبر جيش الإسلام جزءًا من المعارضة المعتدلة، رغم أنه يعرض من وقت لآخر إمكانية إشراكه في المفاوضات حول التسوية السياسية في سوريا، ولكننا لا نوافق على هذا الموقف، ونقول ذلك للأمريكيين".