فاد مراقبون في سورية، الخميس، بان 14 مدنيًا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 50 آخرين عندما استأنفت القوات الحكومية قصف المنطقة التي تسيطر عليها قوات المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق وذلك بعد فترة وجيزة من انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار. وردًا على ذلك قصفت قوات المعارضة المتمركزة في الغوطة الشرقية مناطق داخل دمشق وضواحيها مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 30 آخرين وذلك، حسبما أفادت وسائل الاعلام الرسمية السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا. وقالت وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا)، إن القذائف أصابت الأحياء السكنية في المزة والبرامكة في دمشق. كان المرصد قد ذكر ، إن المفاوضات بين قوات النظام وفصائل الغوطة الشرقية بوساطة طرف دولي فشلت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في كامل غوطة دمشقالشرقية، وسط تكتم من الطرفين على مجرى المفاوضات وخطواته والتي كانت تدور منذ أيام. وقال مصدر مقرب من النظام السوري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن روسيا شاركت في المفاوضات. من ناحية أخرى أعلن نائب وزير الخارجية الروسي اوليج سيرومولوتوف اليوم الخميس، أن 160 مواطنا روسيا يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سورية قتلوا هناك . ونقلت وكالة تاس عن اوليج سيرومولوتوف القول " حتى الوقت الحالي ، هناك أكثر من 25 ألف مسلح إرهابي أجنبي يقاتلون تحت راية الدولة الإسلامية ، منهم أشخاص من دول عربية وأوروبا وروسيا وكومنولث الدول المستقلة. وأضاف أن 2179 روسيا ذهبوا للقتال مع تنظيم الدولة في سورية.