فرط ليستر سيتي في نقطتين ثمينتين بعد سقوطه في فخ التعادل أمام مانشستر سيتي في المباراة التي اقيمت على ملعب كينج باور ضمن منافسات الجولة ال19 والأخيرة في مرحلة الذهاب من عُمر البرمييرليج. دخل رنييري اللقاء بطريقة لعب 4-5-1 حيث دفع بالرباعي سيمبسون ومورجان وهوثوفوتشس في منطقة الدفاع لمنع وصول اي خطورة على مرمى كاسبر شمايكل واعتمد على رياض محرز و دينكواتر و النر وكانتي والبرايتون في وسط الميدان وغامر بالهداف جيمي فاردي ووضعه وحيداً في خط الهجوم. أما مانويل بيلجريني قاد اللقاء بطريقة لعب 4-2-3-1 فأعتمد على كولاروف ومانجالا واوتاميندي وسانجا في خط الدفاع لقدرتهم على إيقاف خطورة جيمي فاردي حماية عرين جوهارت، ووضع الثنائي فيرناندينو وتوريه في وسط الميدان ،أما الثلاثي سترلينج وديفيد سيلفا ودي بروين في منطفة الهجوم ومن امامهم سيرجيو اجويرو. مباراة تكتيتكية من قبل مدربي الفريقين وكان رنييري اكثر حذراً حيث اعتمد على التنظيم الدفاعي لإحترام المنافس مانشستر سيتي وعدم الإستهانة به وبعناصر القوة التي يمتلكها في منطقة الهجوم بقيادة اجويرو وانطلاقات سترلينج من الجهة اليمنى ليخرج بأقل خسائر ممكنة على الأقل نقطة تضعه وصيفًا بعد ارسنال المستفيد الوحيد في هذه المباراة وتصدر الجدول ونال لقب بطلاً للشتاء برصيد 39 نقطة متساويًا مع ليستر ويفصل بينهما فارق الأهداف. أما مانويل بيليجريني فكان هدف خطف الثلاث نقاط ليحتفظ بمكانته مع مانشستر سيتي وعدم تفكير الإدارة للإطاحة به خارج أسوار الاتحاد للإستعانة بالاسباني بيب جوارديولا كما اشارت بعض التقارير الصحفية. مانشستر سيتي كان بطيئًا في تحضير الهجمات خلال الشوط الأول وفشل هجوم الفريق في إختراق المنطقة الدفاعية بعد تحصينه من قبل رنييري ب4 عناصر وكان الثنائي سيمبسون وهوث قاموا بالواجب الدفاعي على اكمل وجه ونفذوا المطلوب منهم وأوقفوا خطورة وانطلاقة سترلينج وتعطيل هجمات اجويرو. ويحسب لدفاعات كتيبة مانويل بيلجريني ي تحجيم ادوار المتوهجين رياض محرز وجيمي فاردي حيث لم يظهروا بشكل المعتاد.