كشف وزير الخارجية أحمد الجبير، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحثا ملف التحالف الإسلامي ضد الإرهاب وتشكيل مجلس تعاون استراتيجي، والتصدي للتدخلات الإيرانية السلبية في المنطقة. وأوضح الجبير -في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء (ال29 من ديسمبر 2015) مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، أن المجلس الاستراتيجي المرتقب سيحدث نقلة نوعية في العلاقات السعودية- التركية. وعن الأوضاع في سوريا، قال وزير الخارجية السعودية، إن الحلّ لا بد أن يكون سياسيًّا مبنيًّا على مبادئ "جنيف1". مؤكدًا تطابق مواقف السعودية وتركيا من الأزمة السورية منذ بدايتها، شاكرًا أنقرة على دورها في دعم فصائل المعارضة المعتدلة بقوله: "هذا دور يستحقّ التقدير والاحترام". وأضاف أن الوثيقة التي خرجت بها المعارضة السورية كانت واضحة ولا وجود لبشار الأسد فيها، مؤكدا أن المعارضة أنجزت خطوة تاريخية باجتماعها في السعودية، وأن أي حديث عن خلافات في أوساطها هو غير دقيق، لافتا بقوله: "إذا أردنا الوصول إلى حل في سوريا علينا التعامل مع كافة الفئات التي لم تتلطخ يدها بالدماء".