أشار المستشار "فتحي بيومي"، رئيس محكمة جنايات القاهرة، والتي تنظر إعادة إجراءات محاكمة متهمين في القضية المعروفة ب"اقتحام السجون"، للدفاع بعدم ضرورية المط في القضية وعدم التقدم بطلبات غير ضرورية. وطمأن القاضي هيئة الدفاع ، قائلاً: لا هوى عندي ربنا فوق كل شيء، ليضيف "ربنا هيحاسبني"، وطلب القاضي الدفاع بأن يكون واقعياً في طلباته، موضحاً بأنه على الدفاع أن يكون موضوعياً في اختيار شهود الإثبات و النفي الذين يٌراد سماعهم بخصوص المتهمين المٌحاكمين فبي الدعوى . وتابع القاضي طمأنته للدفاع قائلا: "نحن نٌكمل بعضنا بعضاً، انتم القضاء الواقف ونحن الجالس، نتعاون لتحقيق القانون بعدل ربنا"، من جانبه شكر الدفاع، القاضي، ليقول المحامي أسامة الحلو: شاكرين هذه الروح، الله نسأله، أن يكون قضاتنا ممن عرفوا الحق فحكموا به، وليس من جاروا عليه، ليرد عليه المستشار رئيس المحكمة "مش عندنا " . وتابع ، عضو الدفاع، بأن طلباتهم ستنحصر في نفي الصورة التي قٌدمت عليها الدعوى، وبُنيت على دعامتين وفق تعبيره، وهما محضر التحري الذي أجراه الضابط "محمد مبروك" الذي توفاه الله ، وتقرير هيئة الأمن القومي . وأوضح الدفاع بأن تلك الصورة، كانت تصور الواقعة أن هناك 900 عنصر من حماس وحزب الله ، تسللوا عبر حدود مصر الشرقية، واحتلوا 60 كيلو متر من الأراضي وغلوا سلطان الدولة فيها.
ليلفت إلى أنهم يسعون لإهدار تلك الصورة، لافتاً إلى أنها من تسببت في حكم الإعدام الذي طال موكليهما في محكمة أول درجة، ورفعت المحكمة الجلسة بعد سؤالها للمتهمين عن وظائفهم فتبين أن طارق قنعان يعمل كإمام بوزارة الأوقاف، و حسن أبو شعيشع يعمل كاستشاري أطفال بكفر الشيخ، وقال قنعان للمحكمة "وحياة رسول الله معرفش أي حاجة".
يجدر الإشارة الى ان المتهمين قد صدرا ضدهما حكما غيابيا برئاسة المستشار شعبان الشامى بالاعدام شنقا فى القضية المعروفة اعلاميا ب"اقتحام السجون" المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد وعدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين واخرين من كتائب القسام وحزب الله اللبناني .