قال محمد حسام شاهد الإثبات بالقضية المعروفة "أحداث عنف الإسماعيلية" والمتهم فيها مرشد الإخوان محمد بديع و آخرين، بأنه نزل يوم الأحداث الخامس من يوليو بعد يومين من عزل المشير عبد الفتاح السيسي للرئيس الأسبق محمد مرسي. وعلق المستشار محمد السعيد الشربيني" مصححا حديث الشاهد قائلاً: المشير السيسي لم يعزل "مرسي"، ولكنها إرادة الشعب، وبدأ الشاهد في سرد تفاصيل الواقعة مؤكداً بأنه نزل للشارع مع أهالي و شباب المحافظة للاحتفال حاملين صوراً للسيسي و أعلام لمصر وقال بأن في ذلك الوقت سمعوا أنباءً عن وقوع اشتباكات بين اهالي المحافظة و شبابها في محيط المحافظة. وتابع ليؤكد أنه وعند وصوله هو والمجموعة التي رافقها شاهد الاشتباك بين الأهالي و أنصار الإخوان، مؤكداً على أن أنصار الإخوان كانوا حاملين صورًا للمعزول ولمحمد بديع و البلتاجي، لافتاً إلى أنهم قاموا برفع صور المعزول على مبنى المحافظة .
وأشار الشاهد إلى أن جانب الإخوان كان يقوم بإطلاق الطلقات الآلية و أسلحة الخرطوش نافياً أن يكون شباب المحافظة المُشتبك مع أنصار الإخوان كان يحمل السلاح، موضحاً بأن أغلبهم طلبة جامعات لا يجيدون قذف الحجارة على حد تعبيره.
وتواصلت الشهادة بتأكيد الشاهد على وصول مدرعة للشرطة للتعامل مع الموقف، لافتاً إلى أن المدرعة قامت بتفريق المتجمهرين حول المحافظة بالقنابل المسيلة للدموع والخرطوش نافياً في الوقت ذاته أن يكون قد سقط مصابين بين أنصار الإخوان نتيجة لذلك التعامل.
ولفت الشاهد إلى إصابته بعيار ناري في يده أثناء وقوفه بجوار مدرعة الشرطة، مشدداً على أن هدف أنصار الرئيس المعزول من التجمهر حول المحافظة كان احتلالها مدللاً على ذلك باكتشاف بطاطين و أطعمة مكان وجود المتظاهرين مما يؤكد نيتهم باحتلال المكان .