مُنح قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم الأربعاء جائزة شارلمان العالمية لمدينة آخن وهي واحدة من أكثر الجوائز الأوروبية اعتبارًا والتي تُمنح عادة لشخصيات تميّزت بدورها وعملها في سبيل القيم الأوروبيّة. وقال البيان الصادر عن مدينة آخن: "إن هذه الجائزة هي علامة وفاء للتشجيع والرسالات المفعمة بالرجاء وللسلام والتعيش السلمي في أوروبا قويّة؛ والبابا فرنسيس يحمل رسالة رجاء وقيم لأوروبا وبأنه قد حان الوقت لنبني معًا تلك الأوروبا التي لا تتمحوّر فقط حول الاقتصاد وإنما أيضًا حول قدسيّة الشخص البشري والقيم غير القابلة للتصرّف". قال مدير دار الصحافة الفاتيكانيّة: "نعرف أن البابا فرنسيس لم يقبل أبدًا جوائز مكرسة لشخصيّته، وبالتالي هذا أمر استثنائي ولقد سألته بنفسي عن السبب وقال إنها جائزة من أجل السلام، وفي هذه المرحلة التي نرى فيها العديد من الأمور التي تهدد السلام في العالم يأتي الحديث عن السلام وتشجيع العمل في سبيل السلام كأمر جوهريّ".