هنا شيحة .. تبيع الأطفال الرضع لتفوز بالمال ممرضة تبدو فى بادئ الأمر على أنها مغلوبة على أمرها لكنها فى الحقيقة شريرة، تبيع الأطفال الرضع من أجل المال، هكذا تظهر الفنانة هنا شيحة فى مسلسل «البيوت أسرار»، عن الشخصية أكدت أنها لم تقلق من أدائها رغم أنها شخصية مركبة، بها الخير والشر معاً، لكنها تستسهل الشر لجنى المال، وكل مشهد كانت تقوم به كان يشبع فيها رغبة داخلية، لأنها تعشق هذه الأدوار، وترى أن أصعب المشاهد التى جسدتها فى المسلسل هو الدور كله لأنها لا تعتبر أى مشهد قدمته فيه سهلاً. وأكدت هنا أن المسلسل كان مقرراً من البداية أن يكون خارج الموسم الدرامى الرمضانى، لكن أصر القائمون على شبكة osn على عرضه فى رمضان، ورغم ذلك ترى أنه حقق مشاهدة أكبر، عندما عرض فى مصر وتعتبر أن عرضه على قنوات النهار هو العرض الأول له. ولا تنكر أن المشاهدين فى الكويت والإمارات عددهم كبير أيضاً، وكان لعرض المسلسل على osn رد فعل كبير، لكنها كانت مهتمة بدرجة كبيرة بمعرفة رأى الجمهور المصرى، وقالت:»الحمد لله»كل ردود الأفعال سواء فى مصر أو خارجها كانت مرضية جداً بالنسبة لها، وعن البطولة الجماعية أشارت إلى أنها لا يفرق معها هذا الأمر، وكل ما تضعه فى الحسبان الشخصية التى تؤديها، وأكدت أن العمل هو الذى يجذب المشاهد من عدمه وليس عدد الفنانين المشاركين فيه، وترى أن ما حدث معها فى مسلسلى «السبع وصايا»، التى شاركت فى بطولته إلى جوار فنانين آخرين، و»العهد» رمضان الماضى، كان بالصدفة، ليس بأن العمل به أكثر من 17 ممثلاً، وتابعت: «هستفيد إيه لو قدمت عمل من الجلدة للجلدة بس ملهوش أى لازمة». وعن فيلم «قبل زحمة الصيف»، أكدت هنا أنها تجسد دور كاتبة تهرب إلى الساحل الشمالى لتتمتع بصفاء الذهن، وتقرر الشخصية التى تؤديها شيحة السفر شمالاً فى فترة تسبق الصيف، لتحظى بهدوء يمكنها من الكتابة، وهناك تتوالى أحداث العمل، ويشاركها بطولته الفنانان ماجد الكدوانى، وأحمد داود وسعيدة بعرض الفيلم فى مهرجان دبى. وعن أعمالها الجديدة المفترض أن تطل بها على جمهورها، قالت أنها إلى الآن فى مرحلة القراءة فقط، ولم تتخذ قراراً بشأن أى عمل. آيتن عامر .. تتمرد على واقعها حتى تجنى لقب مجرمة بعد أن أثبتت نجوميتها فى الدراما، اتجهت بموهبتها إلى السينما بثلاثة أعمال دفعة واحدة، هى «سكر مر»، «تتجوزيني»، و«الليلة الكبيرة»، ثم عادت للدراما مرة أخرى فى مسلسل «البيوت أسرار». بسؤالها عن حالة النشاط الفنى التى انتابتها الفترة الأخيرة قالت: «هذه الحالة نابعة من مشاهدة المنتجين والمخرجين لآخر أعمالى التى اختلفت تماماً عن كل ما قدمته، وبالتالى يتم ترشيحى للأدوار، وهم الآن يضعونى فى أدوار جديدة ويثقون فى تجسيدى لها»، ولا تعتبر أن كثرة الأعمال تؤثر على تركيزها لأن كل دور له شكل وطابع مختلف، وتحاول أن تميز شكلها الخارجى فى كل دور تقدمه. وتحدثت عن شخصية «يسرا» التى تقدمها فى مسلسل «البيوت أسرار»، وهى فتاة تتمرد على عمل والدتها كخادمة بالمنازل، وتلجأ للكذب كثيراً فى حياتها حتى تصل إلى أهدافها، من ضمنها تحسين مستواها المادى والاجتماعى، بعد أن توهم صديقاتها فى الجامعة بأنها تعيش بإحدى المناطق السكنية الفارهة، لكنها فى الحقيقة تعمل هى ووالدتها عند أحد سكان هذه المنطقة، ودائماً تشعر بعدم الرضا فى ظل متطلباتها الكثيرة، ولديها ثقة بذاتها عالية وطموحها لا سقف له مما يجعلها تتورط فى العديد من المشكلات، منها قضية القتل التى تدور حولها الأحداث، وأضافت أن محمد أمين راضى مؤلف العمل كتب المسلسل بطريقة جذابة جعلتها تنبهر بشخصيتها. وعن البطولة الجماعية فى المسلسل أكدت آيتن أنها تجد فى هذه النوعية من الأعمال الدرامية التليفزيونية نجاحاً وإقبالاً جماهيرياً كبيراً، واعتادت على تقديم هذه النوعية سينمائياً وتليفزيونياً، وقالت: «أنا استمتعت بالعمل معه لأنه مخرج شاب وفى نفس عمرنا، ونحن فى العمل يغلب علينا التعاون، ونتناقش إذا اختلفنا ونتوصل لحلول وسط ترضى جميع الأطراف. وأكدت آيتن أنها لا تفكر فى أن يكون عدد أعمالها السينمائية مساوياً لعدد الأعمال الدرامية، لكنها حريصة على التواجد السينمائى بقوة فى الفترة القادمة، لأن التاريخ الحقيقى للفنان يقاس بقدر أعماله السينمائية أكثر من الأعمال الدرامية. وتحدثت عن فيلم «الليلة الكبيرة» بأنها تمسكت بالدور لأنها تحب البطولات الجماعية، كما أن الفيلم الذى يجمع الكثير من النجوم يكون بمثابة مباراة فنية شريفة بينهم فى مدى إتقانهم للدور وهذا ما أفضله. وبسؤالها عن الفنانة التى تقتدى بها أوضحت أنها لا توجد فنانة محددة تقتدى بها، وترى أن أى فنان نجح فى تحقيق تاريخ فنى كبير هو قدوة بالنسبة لها، ومثال على هذا فاتن حمامة وشادية وسعاد حسنى ونادية لطفى، وكل ما أتمناه أن أصنع تاريخاً مشرفاً مثل هؤلاء. إيمان العاصى .. تتخلى عن براءتها وتقتل زوجها ليلى هى الشخصية التى دفعت الفنانة إيمان العاصى لتضع أولى خطواتها على سلم البطولة المطلقة، وبها بدأت مرحلة فنية جديدة بمسلسل «حب لا يموت»، الذى يعرض حالياً على قناة النهار. عن الشخصية أكدت العاصى أنها عشقتها من الوهلة الأولى، وعندما تحدث إليها المخرج محمد النقلى شعرت بالقلق من تقديمها، لكنه كان واثقاً من قدراتها التمثيلية فى تجسيد دور «ليلى» فأقنعها، وأضافت أنها كانت تبحث عن شخصية درامية مختلفة تقدمها بعيداً عن نمط الفتاة الرومانسية العادية التى ملت منها، فى أغلب أعمالها، وهو الأمر الذى جعلها ترفض العديد من الأعمال التى وضعتها فى هذا الإطار، حتى جاء لها مسلسل «حب لا يموت» الذى استمتعت به جداً خاصة مشهد قتل زوجها عن طريق الخطأ عندما يحاول إجهاضها لتمسك بالسكين وتدافع عن نفسها، فتقتله وترى أنها انتصرت على نفسها فى هذا المشهد لتبتعد تماماً عن الفتاة الرومانسية. وعن البطولة المطلقة للمرة الأولى، أشار إلى أنها ترى أن كل عمل فنى هو بطولة جماعية، ولا تحب مصطلح البطولة المطلقة، وفى تجربة «حب لا يموت» كل فنان يقوم بشخصية ضمن أحداث المسلسل هو بطل فى دوره خاصة أن العمل يتعرض لأكثر من أزمة تواجه نساء المجتمع المصرى ولا ينحصر بشكل أساسى على البطلة «ليلى» فقط. وتحدثت العاصى عن ردود الأفعال التى تلقتها وأوضحت أن كل التعليقات التى وصلتها كانت منصفة لها، وتحمد الله على ذلك لأنها بذلت مجهوداً شاقاً هى وفريق العمل، لأن الأحداث تحتاج لتركيز شديد، خاصة «ليلى» التى تجسدها لأنها شخصية غير متزنة، ومتقلبة المشاعر، وحادة الطباع فى بعض الأحيان فى نفس الوقت، رومانسية حالمة، وتعتبرها من أصعب الأدوار التى جسدتها طوال مشوارها الفنى لأنها مزيج بين الرومانسية والقسوة والقوة والضعف والخير والشر وخليط من المشاعر المتناقضة. ولا تعتبر أن المسلسل ظلم بعدم عرضه فى شهر رمضان وترى أن العمل الجيد لا يرتبط بتوقيت عرض معين، وكان من الممكن أن يتم ظلمه من ازدحام الموسم فى رمضان، وهى الآن أكثر تفاؤلاً بعرض المسلسل خارج الموسم الرمضانى ليحظى بنسبة مشاهدة أعلى من وجهة نظرها. وعن حقيقة اعتذار مى سليم عن المشاركة فى «حب لا يموت» بسببها أكدت أن كل ما تردد حول هذا الأمر شائعات ليس لها أى أساس من الصحة وحقيقة الأمر أن سبب اعتذار مى هو عدم اتفاقها مع الشركة المنتجة. أما عن اعتذار خالد سليم فهى لا تعلم أسبابه، حيث كان مقرراً أن يجسد شخصية المحامى التى جسدها الفنان محمد رياض، الذى سعدت بالتعاون معه لأنه ممثل موهوب وبه طاقة تمثيلية هائلة تفيد من يقف أمامه.