أصدرت اللجنة التنسيقية "المصرية-السعودية" بيانًا منذ قليل، قالت فيه إنه "عُقد الاجتماع الثاني للمجلس في مدينة القاهرة اليوم الثلاثاء، استمرارًا للعمل والتنسيق المشترك بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، وعملًا بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبناءً على ما تم الاتفاق عليه في محضر إنشاء مجلس التنسيق المصري السعودي لتنفيذ إعلان القاهرة الموقع في مدينة الرياض بتاريخ 11/11/2015م الموافق 29/1/1436ه، والقاضي في البند (ثالثاً) منه بأن يعقد المجلس اجتماعاته بشكل دوري بالتناوب بين البلدين". وجاء الاجتماع بحضور أعضائه من الجانبين، وقد رأس الجانب المصري رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل محمد، ورأس الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وأضافت اللجنة أن المجلس استكمل مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، وأكد الجانبان خلال الاجتماع على سعيهما الحثيث من أجل العمل على تطوير وتعزيز العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين بما يحقق التطلعات ويخدم المصالح المشتركة بينهما. وتابع البيان أن المجلس استعرض الجهود التي قامت بها فرق العمل الفرعية التي شكلت بموجب محضر الاجتماع الأول الذي وقع في مدينة الرياض بتاريخ 2/12/2015م الموافق20/2/1437ه. وأورد البيان أن المجلس أكد على أهمية إنجاز المهمات المنوطة بها، تمهيدًا لإنهاء مراجعة المبادرات ومشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية المنبثقة عن إعلان القاهرة خلال المدة المحددة.
وعبر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي المصري، عن شكره وتقديره لما قوبل به وأعضاء الوفد، من حسن استقبال وحفاوة بالغة في بلدهم الثاني جمهورية مصر العربية، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الثالث للمجلس في المملكة العربية السعودية.