ما زال الاهمال سائد ومستمر باختلاف محاوره في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والتعليم العالي بمحافظات الجمهورية، وظهور حالة من حالات جديدة تناشد وزير الصحة بالتدخل لإنقاذه من خطر يلاحقه قبل بتر يده نتيجة الإهمال الطبي. روى "عبدالنبي شحاته محمد – 35 عامًا – عامل بمستشفى بنها التعليمي" ما تعرض له من اهمال طبي جسيم داخل مستشفى بنها الجامعي وعدد من المستشفيات العامة والمراكز الطبية، مشيرًا إلى أنه تعرض لحادث سيارة منذ عامين ماضيين أثناء عودته من العمل، وإصابته بكسر في قدمه اليمنى وأجرى عملية وعلق مسمار بالنخاع. وأوضح "شحاته" – في تصريحات خاصة ل"الفجر" – أنه أصيب بكسر آخر في ذراعه الأيمن وعلق شريحتين و6 مسامير استبدلها بعد ثلاثة أشهر بجهاز للحد من البيكتريا والفطريات، مؤكدًا أن أكثر من طبيب نصحه بعدم إجراء عملية جراحية لعدم فقدانه ذراعه كاملًا قائلًا؛ عايز أعيش وأبقى زي الناس.. دراعي سوس وكله صديد وبيكتريا.. والدكاترة بايعين لحمنا. وكشف "شحاته"، أن أطباء مستشفى بنها الجامعي تتحمل مسؤولية ما حدث لذراعه قائلًا؛ قعدت 3 شهور ودفعت 35 ألف جنيه من حسابي لعلاج دراعي ولكن مفيش فايدة. وناشد عامل مستشفى بنها التعليمي، وزير الصحة الدكتور أحمد عماد، بسرعة النظر إلى حالته المتدهورة وعلاجه بالوزارة بعد رحلة العلاج التي استمرت لمدة عامين دون أي جدوى قائلًا؛ أنا متزوج وعندي 4 أولاد.. ومقدرش أعالج نفسي دلوقتي.. لأن مرتبي 900 جنيه.. والعلاج ب 1800 جنيه شهريًا.