تمكنت قوات التحالف العربي من طرد المتمردين الحوثيين من منطقة بمحافظة الضالع جنوبي اليمن، الأحد (ال02 من ربيع الأول، 1437ه)/ (ال13 من ديسمبر 2015)، في وقت قصفت مقاتلات التحالف مواقع للحوثيين وميليشيات صالح في تعز. وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات ليلية، على مواقع تمركز فيها الحوثيون وقوات صالح في جامعة تعز غربي المحافظة، إضافة إلى غارات أخرى على أهداف تابعة للمتمردين الحوثيين وميليشيات صالح، على امتداد مناطق من الساحل الغربي، في المحافظة، وفقًا لما ذكره موقع "سكاي نيوز عربية"، اليوم. وتركزت عملية القصف على 4 تجمعات ومواقع غربي مدينة تعز، كما استهدفت الطائرات معسكر اللواء 35 بمفرق المخا غربي تعز، وتجمعات بجوار جسر الهاملي بعد مفرق المخا غربي المدينة. وتزامنًا مع ذلك، تمكّن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من السيطرة على مواقع استراتيجية في منطقة الربيعة بصرواح غرب مأرب. بحسب ما ذكره موقع المشهد اليمني. وأكدت مصادر مطلعة بحسب " عاجل " أن الجيش والمقاومة سيطرا على مواقع استراتيجية في منطقتي الربيعة وأتياس بصرواح غرب مأرب، عقب مواجهات عنيفة شهدتها المنطقة أمس بين المقاومة والجيش من جهة والحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى. وتشهد جبهات القتال في صرواح -غرب مأرب- مواجهات شرسة منذ أكثر من شهر، تمكنت المقاومة من خلالها من السيطرة على مواقع استراتيجية بصرواح ومحيط جبل هيلان والمشجح شمال غرب المحافظة. وسيطرت المقاومة الشعبية على قرية "يعيس" في مديرية مريس، بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين منذ ساعات الصباح الأولى ليوم أمس، بينما قتل ما لا يقل عن 12 من مسلحي الحوثي وجرح 7 آخرون، وأسر خمسة منهم، بينما قتل 5 من رجال المقاومة الشعبية من أبناء مناطق مريس وقعطبة. وأشارت المصادر إلى أن المقاومة اقتحمت منزل القيادي الحوثي أحمد مطهر في قرية «يعيس»، أثناء سيطرتها على القرية، وإعلان المحافظ الشيخ علي محمد القوسي رئيسًا للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في محافظة ذمار جنوبي صنعاء.