قال ستيفن كيهو، النائب الأول لرئيس شركة فيزا العالمية للشمول المالي، إن الشركة تدعم مصر في جهودها لتحقيق هذا الهدف وخاصة وان مصر من تسير بخطى واضحة على طريق توصيل الخدمات المالية لمن لا يستفيدون منها وتقوم بمجهودات كبيرة في هذا الصدد، فالاستفادة من الخدمات المالية يعتبر حق اصيل للجميع والتقدم التكنولوجي يساعد على ذلك بشكل كبير. وأضاف "كيهو"، أن توسيع نطاق الشمول المالي وتمكين المواطنين من الاستفادة من الخدمات المالية يتطلب تعاون مختلف الأطراف لتشجيع ونشر ثقافة التعامل بالخيارات المتعددة التي توفرها المدفوعات الالكترونية بدلا من استخدام النقد، كما يتطلب ذلك بنية تحتية قوية تساعد على استخدام التكنولوجيا وحلولها للوصول الى أكبر عدد ممكن من المواطنين، وفيزا لديها رؤية واضحة للسماح للجميع وفي كل انحاء العالم بالاستفادة من الخدمات المالية بشكل يضمن معيشة كريمة لهم، ونوه إلى أن مساعدة الناس على الاستفادة من الخدمات المالية سيضمن مشاركتهم بفاعلية في الاقتصاد وتحسين مستوى معيشتهم.
وقال طارق الحسيني، المدير الإقليمي لشركة فيزا لمنطقة شمال وغرب ووسط إفريقيا: "فيزا تتيح الحلول والمنتجات المستندة إلى العملة الرقمية للحكومات حول العالم لمساعدتها على تطوير عمليات التحصيل والدفع والخدمات المقدمة للمواطنين، وتقوم هذه الحلول والمنتجات بتلبية احتياجات ومتطلبات كل حكومة بشكل يتماشى مع ما تتطلع اليه وبشكل يعزز من جهود الشمول المالي ويزيد من كفاءة الخدمات والشفافية والراحة والأمان لكل المتعاملين مع منظومة العملة الرقمية." وأضاف "ان جهود مصر الحثيثة للاندماج الفعال في الاقتصاد العالمي ستكتسب دفعة قوية إذا اعتمدت مصر على المدفوعات الالكترونية لتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وزيادة كفاءة عملياتها، وخاصة وان المدفوعات الالكترونية تسهم في زيادة إجمالي الناتج المحلى بنحو 1%."