يشارك ستيفن كيهو، نائب رئيس فيزا للشمول المالي، بمؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصري - مصر المستقبل" الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في الفترة من 13 حتى 15 مارس الجاري. وأكدت الشركة، في بيان لها اليوم، تعاونها مع الحكومة المصرية لوضع رؤية التحول الإلكتروني للمدفوعات الحكومية، وشراكة إستراتيجية مع شركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي، لدفع جهود الشمول المالي ودعم نشر ثقافة المدفوعات الإلكترونية واستغلالها بالشكل الأمثل الذي يرسي دعائم الاستقرار والنمو الاقتصادي. وسيلقي ستيفن كيهو، نائب رئيس فيزا للشمول المالي، خلال ورشة عمل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي ستعقد في اليوم الثاني من المؤتمر بحضور المهندس خالد نجم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الضوء على تفاصيل التعاون مع الحكومة المصرية لوضع رؤية لمبادرة وطنية تهدف إلى استخدام المدفوعات الإلكترونية (الرقمية) لتعظيم إيرادات خزينة الدولة، وتعزيز وزيادة كفاءة العمل الحكومي، وتمكين الدولة من المتابعة الدقيقة للعمليات المالية داخل الاقتصاد الرسمي بما يرسخ مبدأ الشفافية ويساعد الدولة في الوصول بالشمول المالي لكافة فئات المجتمع. وصرح ستيفن كيهو، بأن مشاركة فيزا في المؤتمر تعكس التعاون الوثيق مع الحكومة المصرية لدعم عملية إعداد وتطبيق رؤية المبادرة الوطنية للمدفوعات الإلكترونية الحكومية وهو ما يتضمن إستراتيجية تفصيلية وخطة عمل ورعاية ودعم ورش عمل لتنمية قدرات الضالعين في تنفيذ المبادرة ومناقشة الموضوعات التي يتم تحديدها من خلال التعاون المشترك. وأضاف أن المبادرة تتضمن جهودا لتعزيز التجارة الإلكترونية في مصر من خلال تعزيز الشراكات مع البنوك وتوفير حلول مبتكرة لدعم البنية التحتية الخاصة بقبول المدفوعات الإلكترونية في مصر. وطبقا لتقديرات فيزا، ستسهم التجارة عبر الإنترنت بنحو 6 مليارات دولار في الاقتصاد المصري بحلول عام 2017. ومن المقرر أن يكشف كيهو عن اتفاق إستراتيجي وقعته فيزا مع شركة "بنوك مصر" للتقدم التكنولوجي قبل أيام يهدف إلى السماح للبنوك المحلية بتمرير العمليات النقدية لمنتجات فيزا من بطاقات الخصم المباشر، وكذا بطاقات الدفع المسبق الخاصة بالخدمات الحكومية على ماكينات الصارف الآلي من خلال شبكة المحول القومي (EBC)، على أن تقوم شركة بنوك مصر بعمليات المقاصة والتسوية وإدارة اعتراضات العملاء لتلك العمليات بين البنوك المحلية. وستقوم فيزا، عبر حلولها التكنولوجية المتقدمة، بتوفير أدوات وأنظمة مراقبة ومكافحة الاحتيال، وذلك لإتاحة أكبر قدر ممكن من الأمان لهذه المعاملات وتعزيز قدرات شركة بنوك مصر فيما يتصل بتأمين العمليات النقدية على ماكينات الصارف الآلي. من جانبه، قال طارق الحسيني المدير الإقليمي لفيزا لمنطقة شمال ووسط وغرب أفريقيا، إن التحول للمدفوعات الإلكترونية ينعكس إيجابا على النمو الاقتصادي، ويدعم طموحات الحكومة لتنفيذ خطط الشمول المالي، ويعزز عمليات التجارة، ومع التأكيد على أن المستقبل القريب سيعتمد بشكل كبير على الهواتف المحمولة لإتمام عمليات الدفع الإلكتروني.