ارتفع عدد المقاتلين الملتحقين بتنظيم داعش في سوريا والعراق، خلال العام الماضي إلى ثلاثة أضعاف ما كان عليه سابقاً، ليصل إلى ثلاثين ألف مقاتل بعدما كان 12 ألفا فقط. وورد في تقرير صندوق مجموعة صوفان، التي أسسها العميل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي، والمسؤول عن بعض قضايا الإرهاب علي صوفان، أن ظاهرة المقاتلين الأجانب تمثل هيكلاً دولياً، وأن كل الإجراءات التي اتخذتها الدول الغربية، لم تمنع انضمام المقاتلين إلى داعش. وأفاد الباحثون الذين أعدوا التقرير، أن 31 ألف مقاتل من 86 دولة التحقوا بتنظيم داعش، وأن 16 ألفا منهم وفدوا من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و5 آلاف من الدول الأوروبية و4 آلاف و700 أتوا من دول الاتحاد السوفيتي السابق. وأكدوا أن ثلث المقاتلين العائدين يحملون معهم تهديدات تنفيذ هجمات إرهابية محتملة في بلادهم.